
زملاء مسلم أناتوف في مباراة مثيرة ضد السنغال اليوم
يراهن زملاء مسلم أناتوف، تأكيد انطلاقتهم القوية وتقديم مباراة كبيرة عندما يواجهون، مساء اليوم الثلاثاء، منتخب السينغال، أحد أبرز المرشحين للتتويج ببطولة أمم افريقيا لمنتخبات أقل من 17 سنة.
بعد تحقيقه أفضل بداية ممكنة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، بعد فوزه المستحق على حساب الصومال (2-0)، في المباراة الافتتاحية التي جرت سهرة السبت بملعب –نيلسون مانديلا– بالعاصمة، يسعى المنتخب الوطني التأكيد في خرجته الثانية أمام أحد أقوى الفرق في الدورة، المنتخب السنغالي.
وستجرى المباراة بملعب -نيلسون مانديلا- ببراقي على الساعة الخامسة بعد الزوال، في إطار الجولة الثانية عن المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم-2023 الجارية بالجزائر (29 أفريل- 19 ماي).
وصرح المدرب ارزقي رمان خلال ندوة صحفية بملعب -نيلسون مانديلا- ببراقي قائلا إن "الفريقين حققا بداية موفقة في هذه الدورة، لكن الأمور ستختلف في المقابلة الثانية مع كل احترامي لمنتخب الصومال. اللاعبون تحرروا بعد الفوز الأول، لكننا سنواجه فريقا جاء ليلعب الأدوار الأولى، لذا فإن اللقاء سيكون له صبغة أخرى وسيكون صعبا للطرفين وهناك حسابات أخرى".
وأضاف "تابعنا مشوار السنغال خلال التصفيات، لقد واجهوا الرأس الأخضر ومرتين أمام مالي. إنه بلد معروف بالتكوين وسياسة ترتكز على الأكاديميات. ومنذ 2011 وهم يقطفون ثمار العمل، عكسنا نحن الذين أهملنا جانب التكوين".
وفيما يخص عدم فعالية الهجوم أمام الصومال، أجاب المدرب الوطني "صنعنا 12 فرصة للتهديف في المقابلة الأولى، ومجرد الوصول إلى مرمى المنافس فيعد أمرا إيجابيا بحد ذاته. بعض العناصر لم تسير مشاعرها وطغى عليها التسرع. لقد صححنا بعض النقائص خلال حصة أمس التدريبية، تحسبا لمقابلة السنغال والتي تتطلب أكثر تركيز".
وحول فرضية "استفادة" الجزائر من يوم راحة مقارنة مع السنغال، فإن رمان لا يرى الأمور من هذه الزاوية.
ويقول "فارق 24 ساعة راحة مقارنة مع المنافس لا يعني شيئا، لأن الاسترجاع يكون سريعا بالنسبة للاعبين، والسنغال له كلمته ليقولها".
وسيجمع اللقاء الثاني للمجموعة الأولى اليوم الثلاثاء (20.00) بملعب نيلسون مانديلا ببراقي بين الصومال والكونغو.