
العفو الدولية تتهم المغرب بحرمان صحفيين وأكاديميين مسجونين من القراءة والكتابة
ندّدت منظمة العفو الدولية "بحرمان" صحافيين معتقلين في المغرب من "القراءة والكتابة"، بينهم الصحافي عمر الراضي.
وجاء في بيان نشرته منظّمة العفو الدولية أن "ما لا يقل عن أربعة صحفيين وأكاديمي واحد حُرموا من الحق في القراءة والكتابة في السجون المغربية"، مندّدة "باعتداء متعمّد على حريتهم في التعبير".
وذكرت المنظمة كلا من الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وتوفيق بوعشرين وأيضا المحامي المعارض محمد زيان، والناشط الحقوقي رضا بن عثمان المحكوم بالحبس 18 شهرا بسبب انتقادات عبر فيسبوك.
في تقرير نشرته في جويلية 2022 ندّدت منظمة هيومن رايتس ووتش باستهداف صحافيين ومعارضين في المغرب "بتقنيات قمعية" بما في ذلك قضايا على صلة بالحق العام وحملات تشهير في محاكمات غالبا ما تشوبها انتهاكات للحق في محاكمة عادلة.
ونقلت منظمة العفو عن أقرباء للمسجونين أن هؤلاء حُرموا من الحصول على أقلام وأوراق أو صودرت كتاباتهم، إضافة إلى "المنع من الدراسة" بالنسبة إلى عمر الراضي.
يُذكر أن المغرب تراجع إلى المرتبة 144 في التقرير السنوي لحرية الصحافة للعام 2023 الذي أصدرته الأربعاء منظمة "مراسلون بلا حدود".