يذكر أن الجامعة العربية كانت علقت عضوية دمشق في نوفمبر 2011، وفرضوا عقوبات سياسية واقتصادية عليها آنذاك، غير أن التحرك الجزائري منذ سنوات نجح في اعادة سوريا إلى الحضن العربي.
حيث ما فتئت الجزائر تبحث عن توافُق عربي لضمان عودة سوريا إلى الجامعة، مؤكدة في عدة مناسبات أنه 'حان الوقت لاستعادة سوريا مقعدها بالجامعة العربية، لكن دون التدخل في شؤونها الداخلية".
يُذكر أن الموقف الجزائري بشأن عضوية سوريا في الجامعة العربية واضح منذ بداية الازمة؛ إذ كانت الدولةَ الوحيدةَ رفقة العراق، التي تحفَّظت على قرار تجميد العضوية، كما لم تغلق سفارتها في دمشق طوال سنوات الأزمة هناك واتخذت من رئاستها للقمة العربية الحالية شعار "لم البشمل العربي".
فترأس الجزائر لدورة القمة العربية الحالية مكن من اطلاق مبادرات لحل المسائل العالقة والملفات المهمة على المستوى العربي، كما أن حرصها على ايجاد الحلول المناسبة لها دفعها إلى التحرك باتجاه حل القضايا العربية العالقة على غرار مسألة عودة سوريا الى شغل مقعدها بالجامعة العربية وتوحيد الصف الفلسطيني.