وأوضح الوزير خلال كلمة ألقاها بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف في مستهل الاحتفالات باليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى ال78 لمجازر الثامن ماي 1945 أن الحفاظ على الأمجاد ونقلها للأجيال واجبا مقدسا تجاه الذاكرة التاريخية الغنية بالعبر.
وأشار الى ان دائرته الوزارية وتجسيدا لمخطط عمل الحكومة و تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية تعمل على صيانة الذاكرة الوطنية و تولي أهمية بالغة لكتابة التاريخ و تبليغه بمختلف الأساليب و الطرق و الوسائط الحديثة باعتبارها ذات أهمية في توثيق المآثر التاريخية وترسيخها في الأذهان.
كما شدد ربيقة على أن "مجازر 8 ماي 1945 شكلت قيم التضحية و الفداء وعبدت مسالك الحرية ورسالة شعب أعزل عالي الهمة إلى من يحتفي بانتهاء الحرب العالمية الثانية آملا تحقيق حق الشعوب في تقرير المصير".
وبقصر الثقافة " هواري بومدين" أشرف الوزير بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية لولاية سطيف ،مجاهدين وممثلي عديد التنظيمات والجمعيات و طلبة وباحثين على انطلاق التظاهرات التاريخية والثقافية المخلدة لليوم الوطني للذاكرة والتي ميزتها زيارة المعرض التاريخي ببهو دار الثقافة "هواري بومدين"، مداخلات لأساتذة من جامعة "محمد لمين دباغين" عن مجازر الثامن ماي 1945، من منظور تاريخي قانوني و إنساني، عرض ملحمي وتاريخي" الجزائر أمجاد و ماثر" من تقديم جمعية التواصل للموسيقى والمصرح لولاية سطيف. وتكريم لعدد من مجاهدي ولاية سطيف ،بالمناسبة.
