مستشفى مصطفى باشا يدق ناقوس الخطر.. وفيات مفاجئة وإصابات بالسيدا وسط مدمني المخدرات ومنشطات كمال الأجسام

حذر البروفيسور رشيد بلحاج رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا، من استهلاك خليط المواد المخدرة ومنشطات كمال الأجسام التاي تؤدي غالبا إلى تسجيل وفيات، مؤكدا تسجيل عديد الوفيات بسبب ذلك.

وحذر بلحاج، في حوار لإذاعة سطيف الجهوية من ظاهرة الإدمان على المخدرات والتسمم بالحبوب المهلوسة والمواد الخطرة الأخرى التي تؤدي إلى موت الفجأة والتهاب الكبد الفيروسي والسيدا.

وأضاف البروفيسور بلحاج قائلا: “الأمر الخطير حاليا هو هذا الخليط الذي يتناوله الشباب اليوم والذي يؤدي سريعا إلى الموت”.

كما حذر البروفيسور بلحاج أيضا من استعمال منشطات كمال الأجسام، موضحا أن تناولها بطرق فوضوية وغير مدروسة وعلمية تؤدي الى الموت المفاجئ، وقال إن “مصلحته استقبلت حالات تثبت ذلك.”

وتابع “حذار بمستشفى مصطفى باشا نستقبل كثيرا من الحالات للموت المفاجئ لشباب قاموا بتناول خليط المواد المخدرة والامر يتزايد للأسف.”

وأكد المتحدث أنه قام بدق ناقوس الخطر وراسل السلطات المعنية لاتخاذ إجراءات فورية بعد تشريح عديد الجثث لشباب ماتوا بسبب الإدمان.

وكشف البروفيسور بلحاج أنه تم تسجيل مؤخرا فقط 21 حالة مميتة ضحايا الادمان، اضافة الى حالات الالتهاب الفيروسي الكبدي الخطير و5 حالات السيدا .

ووجه المتحدث نصائح للأولياء لكشف إمكانية وقوع أبنائهم ضحايا للإدمان عبر ملاحظة أن حياته تتغير وتتحول، لا تكاد تعرفه، العزلة، عدم الاختلاط، قليل الحديث، تراجع المستوى الدراسي النرفزة والقلق ونقص الشهية، الاكثار من شرب المشروبات المقوية، طلب المصروف اليومي بشكل مبالغ فيه والسهر والعودة في وقت متأخر الى البيت واستغلال الفتيات ايضا ضمن شبكات منظمة لاستقطاب الشباب مقابل اعطائهن الأقراص.

من نفس القسم صحة وعلوم