
أزمة جديدة داخل العائلة الملكية في بريطانيا شبهت بحالة تمرد
أفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن الأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز الثالث، رفض طلب شقيقه، فى تصرف وصف بالتمرد.
وحسب ما نشره موقع صحيفة "ديلى ميل"، فإن الأمير أندرو رفض طلب الملك بمغادرة قصر وندسور، هو وعائلته، وقرر البقاء بمكان إقامته.
وحسب الصحيفة، فإن موقف الأمير أندرو يأتي على خلفية قرار الملك تشارلز قطع المصروف السنوى الذى تلقاه أندرو من والدته الملكة، والذى بلغ 250 ألف جنيه أسترلينى سنويا، فور وفاة والدتهما، أما الآن، يحاول تشارلز طرد أخيه من قصر وندسور، ونقله إلى منزل فروجمور الأصغر حجما وأقل وطأة، والذى كان يقطنه الأمير هارى وزوجته ميجان، قبل انفصالهما عن العائلة.
وحسب التقرير، فإن الملك يريد منح قصر وندسور لخليفته وابنه الأمير وليام وعائلته، وقالت المصادر إن الملك قد يقطع "الخدمات" عن قصر وندزور، مثل الكهرباء والمياه، مما قد يجبر أندرو وعائلته على الرحيل، بسبب التكاليف المرتفعة.