باريس.. برلماني جزائري يفتح النار على البرلمان الأوروبي بحضور نواب أوروبيين

فتح النائب عن المجلس الشعبي الوطني محمد هاني النار على البرلمان الأوروبي وأمام مسمع منتخبين أوروبين، وذلك على اثر البيان الصادر عن الهيئة الاوربية ضد الجزائر مؤخرا بخصوص الحريات، مؤكدا ان الشعب الجزائري يرفض رفضا قاطعا التدخل في شؤونه.

وقال محمد هاني أمام مسمع منتخبين أوروبيين على هامش كلمة له خلال لقاء مع منتخبين أوروبيين في باريس، إن الجزائر بلد ديمقراطي حر ومستقل، ويملك عدالة حرة وصحافة مستقلة .

وأضلاف هاني بالاقول "نطالب العدالة الأوروبية بالتحقيق في فضائح الفساد والرشوة داخل برلمان الاتحاد الأوروبي عوض تقديم دروس في الديمقراطية للغير"، وواصل "البرلمان الأوروبي مطالب بالانشغال بفضائح شراء الذمم التي طالت بعض نوابه مؤخرا".

واعتبر هاني أن ما خلص إليه الاتحاد الأوروبى هو أمرٌ ينُم عن حقد دفين إزاء ما حققته الجزائر إقليمياً وعربياً بفضل دبلوماسيتها الرشيدة، خاصة مواقفها مع القضايا التحررية العادلة فى العالم، وما قضية لم الشمل الفلسطينى، والعمل على عودة سوريا إلى الحضن العربى لدليل قاطع على الجهود الأخوية والإنسانية التى تسعى الجزائر دولة وشعباً على ارسائها كقيم بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة التى تمارسها لوبيات معروفة بعدائها للجزائر.

وقال هان يفي بيان صادر باسمه "كان الأحرى بهذا البرلمان الذى نوابه يقبعون فى السجون ومتابعون بقضايا فساد ورشاوى، أن يدين القمع الذى يعيشه شعب البوليزاريو فى الأراضى الصحراوية المغتصبة..!!".

وأضاف "كان الأحرى بنواب الاتحاد الأوروبى إدانة ما يقوم به المحتل الاسرائيلى الغاشم وما يعيشه الشعب الفلسطينى من قمع وترهيب، لأن الجزائر كانت ومازالت وستبقى وفيةً لمبادئها مهما بلغ كيد الكائدين. عاشت الجزائر حرة أبية ، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -