
دراسة تحذر من نقص غير مسبوق في مياه البحيرات الكبرى فى العالم
كشفت دراسة حديثة أن أكثر من نصف بحيرات العالم الكبرى والخزانات قد تقلصت بسبب تغير المناخ والاستهلاك البشرى، مما يزيد المخاوف بشأن إمدادات المياه للزراعة وتوليد الطاقة والاستهلاك البشرى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن فريقا من الباحثين الدوليين قد ذكر أن بعض مصادر المياه العذبة الأكثر أهمية فى العالم، ما بين بحر قزوين بين أوروبا وآسيا إلى بحيرة تيتيكاكا فى أمريكا الجنوبية، قد فقدت المياه بمعدل تراكمى بلغ 22 جيغا طن سنويا، لما يقرب من ثلاثة عقود.
وقال قائد فريق الدراسة المنشورة فى دورية "ساينس"، إن 56% من التراجع فى البحيرات الطبيعية كان سببه الاحترار العالمى والاستهلاك البشرى، مشيرا إلى أن الاستهلاك البشرى يتحمل النصيب الأكبر من ذلك.
ويرى علماء المناخ أن المناطق القاحلة فى العالم ستصبح أكثر جفافا فى ظل تغير المناخ، وستصبح المناطق الرطبة أكثر رطوبة، لكن الدراسة وحدت فقدانا كبير للمياه حتى فى المناطق الرطبة.