
الاستخبارات الأمريكية متهمة بالوقوف وراء تدنيس القرآن الكريم في فولغوغراد الروسية
قال مصدر في هيئات حماية القانون الروسية، في تصريح نقلته وكالة "نوفوستي" إنه تم تدنيس القرآن في مدينة فولغوغراد الروسية، بمشاركة أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وأوضح ذات المسؤول وفق ما نقلت "نوفوستي": "يتبين من المعلومات المتوفرة، وجود ضلوع مباشر من أجهزة الاستخبارات الأمريكية ومشاركتها في ارتكاب جريمة تتعلق بتدنيس مقدسات إسلامية".
وأشار إلى أن الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة، تعمل تحت رقابة كاملة من جانب الأمريكيين والبريطانيين، بما في ذلك في تنظيم الهجمات الإرهابية والتخريب على الأراضي الروسية.
وشدد المصدر على أنه، "لهذا السبب تتحمل الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، مسؤولية متساوية عن الجرائم المرتكبة".
ويأت يذلك، بعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا ظهر فيه رجل وهو يحرق نسخة من القرآن أمام مسجد في فولغوغراد. وفتحت لجنة التحقيق الروسية، قضية جنائية بتهمة إهانة مشاعر المؤمنين.
في اليوم التالي، تم اعتقال المجرم - واتضح أنه أحد السكان المحليين الذي اعترف أثناء الاستجواب أنه فعل ذلك بأمر من المخابرات الأوكرانية مقابل عشرة آلاف روبل.