دراسة علمية حديثة: القيلولة في الوقت المناسب تجعل الإنسان مبدعا في عمله

ذكر باحثون من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" وكلية الطب في جامعة هارفرد إن العقل الإبداعي "خصب بشكل خاص" خلال المرحلة التي يحوم فيها المرء بين النوم والاستيقاظ، وهي حالة تعرف باسم بداية النوم.

وتطرقت صحيفة الـ "أنديبندنت" لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة "التقارير العلمية" Scientific Reports، والتي أثبتت للمرة الأولى أنه حينما يُدفع الناس لأن يحلموا بموضوع معين خلال مرحلة بداية النوم، فإنهم يؤدون بشكل أكثر إبداعاً حينما يُطلب منهم لاحقاً أداء ثلاث مهام إبداعية تتعلق بذلك الموضوع.

في هذا الصدد، ذكرت مشاركة في الدراسة من "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا"، إنه "حينما يُدفع المرء لأن يحلم بموضوع ما أثناء بداية النوم، يضحي بإمكانه الحصول على تجارب في الأحلام يستطيع استخدامها لاحقاً في مهمات إبداعية [تتعلق بذلك الموضوع نفسه".

كذلك وجد العلماء أن هذا النوع من التحفيز للدماغ "أي استحضار مشكلة معينة قبل أخذ قيلولة"، المعروف باسم "حاضنة الأحلام الموجّهة"، قد أدى إلى زيادة القصص الإبداعية لدى من تعرضوا له، أكثر من أولئك الذين أغفوا من دون توجيه محدد "لأدمغتهم" أو الذين ظلوا مستيقظين.

واستطراداً، تشير النتائج الجديدة إلى أن الدماغ ينسج روابط واسعة النطاق بين مفاهيم متباينة خلال تلك الحالة من الحلم "بداية النوم"، ما من شأنه أن يعطي دفعة إبداعية.

وكذلك وجد العلماء أن الأشخاص الذين أُعطيت لهم توجيهات تحفيزية، قدموا أداءً أكثر إبداعاً بـ78 في المئة من أولئك الذين بقوا مستيقظين.

من نفس القسم أخبـار الوطن