
في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين: 15 شخصا يموتون كل دقيقة بسبب التبغ .. حقائق صادمة
سارة.ب-وكالات
تحيي منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، حيث قدّر عدد المدخنين بمليار شخص في العالم.
وحسب الصحة العالمية، تفيد الأرقام بأن 15 شخصا على الأقل يموتون كل دقيقة بسبب التبغ، وفي ما يأتي 05 نقاط أساسية يجب معرفتها في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين :
عدد المدخنين
وفق منظمة الصحة العالمية ومركز "توباكو أطلس" فإن عدد المدخنين يتجاوز مليار شخص في العالم حيث يعيش نحو ثمانية مليارات شخص وكل عام، يستهلك المدخنون أكثر من 05 آلاف مليار سيجارة.
أين يتركز العدد الأكبر من المدخنين؟
تعتبر الصين البلد الذي يضم أكبر عدد من المدخنين في العالم (نحو 300 مليون مدخن)، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية للعام 2020. أما إندونيسيا فهي الدولة التي تضم أعلى نسبة من المدخنين الذكور، إذ أن 62,7% من المدخنين فيها الذين يزيد عمرهم على 15 عاما هم من الذكور.
عدد ضحايا التدخين
يموت شخص كل أربع ثوان في العالم بسبب السجائر. وتسبب التدخين النشط أو التدخين السلبي بوفاة نحو 09 ملايين شخص في العام 2019، بحسب دراسة نشرتها مجلة "ذي لانست" في العام 2021.
في القرن العشرين، تسبب التبغ بمصرع اكثر من 100 مليون شخص، أي أكثر من عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية والأولى.
يمكن أن يتسبب التدخين الجماعي بوفاة 450 مليون شخص في النصف الأول من القرن الحادي والعشرين.
ما تأثير التدخين على الكوكب؟
إنتاج التبغ واستهلاكه ينفثان نحو 84 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، أي ما يعادل 05 التلوث الذي مصدره الطائرات التجارية وفق أرقام منظمة الصحة العالمية.
يُرمى نحو مليون طن من أعقاب السجائر سنويا وهي تحتوي على مادة أسيتات السليلوز غير القابلة للتحلل. وتتطلب زراعة التبغ 22 مليار طن من المياه سنويا وتنتج صناعته 25 مليون طن من النفايات الصلبة.
صناعة السجائر
في الدول الثرية، توسعت هذه الصناعة القوية إلى منتجات بديلة في مقدمتها السجائر الإلكترونية. وفي الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسط، تواصل شركات التبغ الكبرى سياسة الأسعار "العدوانية" وتنفق مبالغ هائلة لمحاربة تدابير مكافحة التبغ.
وبمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، دعت منظمة الصحة العالمية الفلاحين إلى زراعة مواد غذائية صالحة للأكل بدلًا من نباتات التبغ، بهدف تعزيز الأمن الغذائي. لكنها أشارت أيضًا إلى أن المساحات المخصصة لهذا النوع من المحاصيل في أفريقيا قد زادت بنحو 20% خلال 15 عاما.