
بشار الأسد يستقبل أول بعثة أوروبية تعود إلى سوريا
انطلقت في سوريا منذ يوم الأحد، فعاليات مؤتمر "دولي" عن الآثار يستمر ليومين في المتحف الوطني بدمشق، تحت عنوان "آخر نتائج الأبحاث الأثرية السورية وتداعيات الزلزال"، نظمته المديرية العامة للآثار والمتاحف بالتعاون مع وزارة السياحة التابعة للنظام.
ويشارك في المؤتمر باحثون أوروبيون من إيطاليا وبولونيا وهنغاريا والتشيك، لمناقشة نتائج الأبحاث الأثرية وتداعيات الزلزال على المواقع الأثرية السورية، وهي أول بعثة أوروبية تعود إلى سوريا منذ 12 سنة.
ونظم الرئيس السوري وزوجته أسماء الأسد حفل استقبال على شرف أعضاء البعثات الأجنبية والخبراء السوريين المشاركين في المؤتمر.
ومن أبرز الوجوه الحاضرة مكتشف مملكة إيبلا عالم الآثار الإيطالي باولو ماتييه الذي منحه الرئيس الأسد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة في مراسم جرت بحديقة المتحف الوطني بدمشق وقلدته الوسام الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية.
وحول اللقاء، نشرت الرئاسة السورية بيانا جاء فيه:
كلما نطق التاريخ ذَكر اسم سورية بلسان الزمن الموغل في القِدم. ولو نطقت الأرض لتحدثت عن سورية أصل الحضارات ومهدِها.
من إيبلا إلى عمريت وقلعتَي الحصن وحلب، إلى تدمر إلى تل فرزات وآبس والشامية وتل سكر، لا تنتهي الأعمال والتنقيبات الأثرية لغزارة التاريخ والتراث.
الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يستقبلان أعضاء البعثات الأجنبية والخبراء السوريين المشاركين في المؤتمر.
الحديث عن الهوية والتاريخ والتراث المادي وحماية هذا التراث الذي كان هدفاً صريحاً من أهداف الحرب على سورية، التي استهدفت تاريخ سورية وتراثها كجزء أصيل من التاريخ والتراث العالمي لا بل هو في قلب هذا التاريخ وأحد أبرز أعمدته.