شركة فرنسية ناشئة تبتكر بطارية بعرض شعرتين قابلة لإعادة الشحن

نجحت شركة "آيتن" الفرنسية في تطوير بطاريات دقيقة للغاية يمكن دمجها مباشرة في الدوائر الإلكترونية. يبلغ سمكها ما بين 100 ميكرون ضعف سمك شعرة الإنسان تقريباً وقد يصل سمك أكبرها إلى 2 ميليمتر.

تعمل شركة فرنسية ناشئة على تطوير بطاريات قابلة لإعادة الشحن يمكن استخدامها أيضاً في تطبيقات أخرى كأجهزة الاتصال وأجهزة الاستشعار المستخدمة في الرعاية الصحية.

عدة استخدامات ممكنة بينها الطبيّ

وحسب "يورو نيوز"، قال فابيان غابين، مؤسس الشركة إن هذه البطاريات الدقيقة يمكن استخدامها للتتبع، لتشغيل أجهزة الاستشعار والساعات ومن المحتمل أيضاً أن يستفيد المجال الطبي من التكنولوجيا الجديدة. 

 وفي هذا الشأن أوضح غابين: "يمكن استخدام البطاريات الصغيرة في الأدوات الجراحية، أجهزة التحفيز العصبي، زراعة السمع، في العدسات اللاصقة ولصنع العدسات اللاصقة المتصلة".

تعد البطاريات الدقيقة أيضاً أكثر متانة، حيث يبلغ عمرها الافتراضي من 10 إلى 20 عاماً وفقاً للشركة. فهي بطاريات ليثيوم أيون مصنوعة من إلكتروليتات صلبة، وليست سائلة، مصنوعة من السيراميك. 

واستغرق تطوير "آيتن" لبطارياتها الدقيقة ثماني سنوات، وقدمت الشركة أكثر من 200 براءة اختراع. وتم تطوير البطاريات حصرياً في فرنسا وتمتلك الشركة قاعدة مساهمين فرنسيين بالكامل.

من نفس القسم إقتصـاد