الرئاسة: انتخاب الجزائر عضوا بمجلس الأمن يعكس الاحترام والتقدير للرئيس تبون

أكدت رئاسة الجمهورية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن انتخاب الجزائر بالأغلبية الساحقة عضوا غير دائم في مجلس الأمن يعكس الاحترام والتقدير التي يحظى بهما رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من قبل المجتمع الدولي وعرفانه لمساهماته في إحلال السلم والأمن الدوليين.

وجاء في بيان رئاسة الجمهورية أنه "تقديراً لدورها المحوري في منطقتها، تم انتخاب الجزائر اليوم، في الجولة الأولى و بالأغلبية الساحقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لمدة سنتين بدءًا من 1 جانفي 2024 وذلك، على إثر تصويت 193 دولة عضو في الأمم المتحدة".

وأكدت الرئاسة أن هذا الانتخاب الذي يمثل مكسبا ثمينا يضاف إلى رصيد السياسة الخارجية لبلادنا، يعكس التقدير والاحترام الذي يحظى به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من قبل المجتمع الدولي، وعرفانه لمساهمته في إحلال السلم والأمن الدوليين. كما يؤكد هذا النجاح الدبلوماسي وبوضوح، عودة الجزائر الجديدة إلى الساحة الدولية ويؤيد رؤية ونهج رئيس الجمهورية للحفاظ على السلم والأمن في العالم على أساس التعايش السلمي والتسوية السلمية للنزاعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في اطار السياسة الخارجية لبلادنا التي تستمد مبادئها وقيمها ومثلها من ثورتنا التحريرية المجيدة.

وأضاف الرئاسة "بعد أن تولت الجزائر رئاسة قمة جامعة الدول العربية بنجاح كبير، يضفي هذا الانتخاب في الجهاز الرئيسي للأمم المتحدة المكلف بحفظ السلم والأمن الدوليين، على بلادنا، مسؤولية خاصة متمثلة في المساهمة في مسار صنع القرار الدولي، وهي فرصة متجددة لبلادنا لإعادة تأكيد مبادئها وقيمها وتبادل رؤيتها بشأن القضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن في مجال السلم والأمن الدوليين".
وشددت الجزائر،التي تتطلع إلى الإسهام في عمل مجلس الأمن، تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، على أنها عازمة على تركيز جهودها لتعزيز السلم والأمن الدوليين، وتنشيط العمل متعدد الأطراف المتجدد مع تقوية الشراكات الرئيسية بالإضافة إلى تعزيز مبادئ وقيم عدم الانحياز ومواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب وتعزيز مشاركة النساء والشباب في هذه الجهود الدولية.
كما تؤكد الجزائر أنها ستحرص على إسماع صوت الدول العربية والأفريقية والدفاع عن المصالح الاستراتيجية المشتركة في مختلف القضايا التي تندرج ضمن اختصاصات مجلس الأمن.
وبهذه المناسبة، أعربت الجزائر عن خالص شكرها وعميق عرفانها لكل من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي نظير تبنيها الثمين ورعايتها السخية لترشيحها. كما جددت التأكيد على عزمها الثابت والهادف على الدفاع عن القضايا العادلة لفضاءات انتمائها هذه وإلى ترقية جميع تطلعاتها وأمالها داخل مجلس الأمن.

كما توجهت الجزائر _عبر بيان للرئاسة_ بنفس آيات الشكر والامتنان إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي ميزتها بوضع ثقتها فيها وأحاطتها بالدعم والسند لتمكينها من الانضمام إلى هذه الهيئة المركزية التي أسندت إليها المهمة الثقيلة والنبيلة لحفظ السلم والأمن الدوليين.

من نفس القسم تعـاون دولـي