تطوير تكنولوجي "باهر" على جهاز التصوير المغناطيسي

تصوير

يمهد التقدم التكنولوجي الحاصل في العالم الطريق إلى الدقة الميكرومترية لتصوير الدماغ، عبر تقنية التصوير المغناطيسي.

تزامنا مع احتفال التصوير بالرنين المغناطيسي ، أو الـ IRM ، بعيده الخمسين. استنادًا إلى تقنية الرنين المغناطيسي النووي التي اكتشفها فيليكس بلوخ وإدوارد ميلز بورسيل عام 1946 ، تتضمن التقنية ذرات موضوعة في مجال مغناطيسي قوي، تمكن فريق بحثي من جامع "دوك" من تقديم تحسينات على الجهاز.

في سنة 1973 ، أنتج Paul Lauterbur الصورة الأولى بناءً على هذا المبدأ ومنذ ذلك الحين ، أصبح التصوير بالرنين المغناطيسي أداة أساسية في الطب وعلم الأعصاب وشهد تقدمًا مستمرًا ، لا سيما من حيث الدقة.

وحسب مجلة "سارفو آند بسيكو" فإن "ألان جونسون" وزملاؤه من جامعة "دوك" حطموا مؤخرا رقمًا قياسيًا في هذا المجال، حيث حصل هؤلاء الباحثون على صورة لدماغ فأر بدقة 15 ميكرومتر وهو أفضل ألف مرة مما تفعله أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي الموجودة في المستشفيات.

ولتحقيق هذه الدقة ، استخدموا مجالًا مغناطيسيًا يبلغ 9.4 تسلا (بين 1.5 و 3 تسلا للأنظمة التجارية) وحاسوبًا فائقًا مُحسَّنًا لمعالجة هذه البيانات (ما يعادل 800 جهاز كمبيوتر مكتبي) وكل ذلك من أجل الوصول إلى التفاصيل الدقيقة ، لا سيما حول اتصال الخلايا العصبية ، والتي قد تكون ضرورية لفهم العمليات في العمل بشكل أفضل في الأمراض التنكسية العصبية المختلفة.

 

من نفس القسم أخبـار الوطن