
سوناطراك وغازبروم تطوران حقلين نفطيين بالجزائر بقرابة مليار دولار
أكد الرئيس المدير العام لمجمع "سوناطراك" الجزائري توفيق حكار أن شركة "غازبروم" الروسية شريك موثوق به، وأشار إلى وجود شركات روسية أخرى في الجزائر تعمل في قطاع الخدمات وبناء المصانع.
وقال حكار في حوار مع RT: "تمكنا خلال العمل مع "غازبروم" من التوقيع على اكتشافين مهمين في حقل العسل جنوب شرق حاسي مسعود بحوالي 140 كم، وهي رقعة للبحث والاستكشاف، ووضعنا سويا خطة لتطوير الحقل وتمكنا في شهر جويلية 2022 من إنهاء الخطة التطويرية وإرسالها للوكالة الوطنية لتثمين المحروقات من أجل اعتمادها، وتم اعتمادها بعد ذلك في جويلية الماضي".
وأضاف الرئيس المدير العام لسوناطراك "سنعمل سويا على تطوير الاكتشافين والذين تعززا مؤخرا باكتشاف ثالث وهو ما سيجعلنا نمضي قدما لتظوير هذه الحقول".
وأوضح حكار أن الخطة المسطرة تعتمد بالتقريب عل استثمار حوالي 950 مليون دولار على مرحلتين لانتاج حوالي مليونين متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا وكذلك أكثر من 1000 طن يوميا من المكثفات اضافة إلى اكثر من 220 طن من غاز البترول المميع.
وأشار إلى أن هذا الانتاج سوف يعزز الشراكة بين الطرفين و"تعزيز الانتاج الوطني من المحروقات لأنه سيكون هناك طلب كبير على الغاز في السوق الداخلية والخارجية في السنوات المقبلة ولذلك نعمل على تلبية هذا الطلب للغاز الطبيعي".
وتوقع حكار أن يكون بداية الانتاج في الحقلين سنة 2028 كون خطة تطويرهما تعتمد على الكثير من المجهودات من الطرفين.
من جانب آخر، أكد جدد حكار التأكيد على أن "علاقاتنا مع الشركات الروسية لا تعتمد فقط على البحث والاستكشاف، معتبرا أن "غازبروم" هي شريك موثوق لـ"سوناطرك" ونعمل على تطوير بعض الرقع الموجودة في الجزائر".
وتابع: "نعمل أيضا مع شركات روسية أخرى في قطاع الخدمات وبناء المصانع، هذا مهم بالنسبة للجزائر لأنها تبحث على تطويع وتنويع جميع الشراكات لأنها اليوم تملك شراكات مع الكثير من الدول الأمريكية والأوروبية والآسيوية وكذلك تربطنا علاقات طيبة جدا مع الشركات الروسية".