الجزائر تؤكد استعدادها للدخول بقوة في مشروع طاقوي تاريخي في أوروبا

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الخميس، ببرلين، الاستعداد التام من أجل الدخول بقوة في مشروع الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين إلى ألمانيا.

وقال عطاف في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية : "فيما يخص العلاقات بين البلدين أشاطر ما أشارت له الوزيرة حول الأفاق الواعدة للتعاون بين الجزائر وألمانيا في ميدان الطاقات المتجددة وعلى رأسها الأوكسجين الأخضر" . 

كما ثمن عطاف ورحب بالتوقيع على الاتفاقية بين المالنيا والنمسا وايطاليا فيما يخص المشروع الذي وصفه بـ"التاريخي والعملاق" المسم "ساوث أيشتو كوريدور".

وفي هذا السياق، جدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية التأكيد على أن "الجزائر على أتم الاستعداد للتعاون والدخول بقوة في هذا المشروع قصد انجازه بالتعاون معكم ومع الشركاء الأوروبيين الآخرين".

وشدد الوزير عطاف على أن هذا مشروع "يمكن أن يوصلنا إلى الهدف المنشود وهو تحقيق 10 بالمئة من الطاقات المتجددة لأوروبا في آفاق 2050".

وخلال الشهر الماضي، تلقت خطط نقل الهيدروجين من الجزائر إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب دعمًا من الاشركاء الأوروبيين الثلاثة الساعية إلى إحلال إمداداتها بالطاقة النظيفة محل الوقود الأحفوري، وفق أحدث المعلومات والبيانات التي رصدتها منصة "الطاقة" المتخصصة.

ووقّعت وزارات الطاقة في النمسا وألمانيا وإيطاليا خطاب دعم سياسي مشتركًا لتطوير ممر الهيدروجين إلى أوروبا ومشروعات البنية التحتية الخاصة به.

ويشكّل محور الهيدروجين امتدادًا لخطط نقل الهيدروجين من الجزائر إلى أوروبا، وذلك بعد أن وقعت الجزائر مذكرة تفاهم مع إيطاليا لتطوير خط أنابيب لنقل الوقود النظيف.

ورحّبت شركات البنية التحتية للغاز سنام الإيطالية، و"ترانس أوستريا غاسليتنغ" و"غاس كونكت أوستريا" النمساويتان، وبايرنتس الألمانية، بالدعم السياسي للمشروع.

من نفس القسم إقتصـاد