الجزائـر تضع إطار متعدد القطاعات لمكافحة المخدرات

أشرف وزير الصحة،  عبد الحق سايحي، صباح اليوم الاثنين على إحياء فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات و الإستخدام السيء للمواد غير المشروعة تحت شعار "تنشيط آلية الوقاية و العلاج من الإدمان" .

وحضر اللقاء ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، ممثلة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات و الإجرام، إطارات الإدارة المركزية،ممثلة برنامج الأمم المتحدة للإيدز،ممثل الديوان الوطني لمكافحة المخدرات و إدمانها،مدراء الصحة ومهنيو الصحة،ممثل الديوان الوطني لمكافحة المخدرات و إدمانها.

في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، حرص الوزير على التأكيد أمام الحضور أن «الجزائـر قامت بوضع إطار متعدد القطاعات لمكافحة المخدرات. فبالإضافة لمشاركته في جبهة الوقاية من هذه الآفة التي تعاني منها بلادنا، يشارك قطاع الصحة أيضا على الجبهة الأخرى، و التي تتمثل في العلاج الذي يقدم للأشخاص ضحايا الإدمان الذين يـرغبون فيه"، مشيرا إلى أنه "ولهذا الغرض تمّ إنشاء عـدد كبير من الهياكل المنتشرة عبر جميع الولايات تقريبًا. كما بذلت جهود معتبرة، خلال السنوات الأخيرة، لتعزيـزها بموارد بشرية كفئة، تمثل ذلك في التكويـن في إطار الشهادة المتخصصة في علم الإدمان (CES)، لفائدة الأطباء، من خلال تنظيم ثلاث دورات في 2018 و 2019 و 2022، على التوالي بالعاصمة و البليدة و عنابة. كما انطلقت دفعة رابعة بوهران منذ شهرين قصد تعزيز الطاقم العلاجي في بلادنا".

كما "تم، كذلك، تنظيم دورة تكوينية حول طريقة العلاج بالجلسات التحفيزية خلال العام الماضي لفائدة 50 متخصصًا في المراكز الوسيطة لعلاج الإدمان عبر التراب الوطني يضم أطباء و أخصائيين نفسيين.

وقال الوزير أنه "مع ذلك يبقى التحدي قائما فيما يخص استقرار وتثبيت هذه الطواقم ، مما يتطلب تدابير وإجراءات محكمة في هذا الشأن. أما بالنسبة لمراكز العلاج، سواء كانت استشفائية أو جوارية، فلا يزال بعضها بحاجة إلى متابعة و مرافقة دائمة نظرا لخصوصية التكفل بهذه الظاهرة. ولهذه الأسباب ارتأينا أن نستغل هذه الفرصة السانحة بمشاركة المتدخلين العاملين في الميدان لوضع تقييم موضوعي لمنظومتنا الصحية في هذا المجال".

من نفس القسم صحة وعلوم