وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إحاطة إعلامية اليوم الخميس، "ندعو السلطات الفرنسية للكشف الفوري عن ملابسات جريمة القتل التي أثارت فرنسا واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الجناة"، معربة عن قلق موسكو البالغ إزاء الوضع المتأزم الذي تشهده فرنسا.
وأوضحت أن الوضع الذي تشهده فرنسا يعكس بوضوح تفاقم مشاكل المجتمع الفرنسي الحديث ووجود تناقضات عميقة فيه، مشددة على أن السلطات الفرنسية يجب أن تهتم بجدية بالتطرف المتزايد في المجتمع وأن تكون أكثر انتباها لتزايد مشاعر كراهية الأجانب والعنصرية في البلاد، قائلة إن "الوضع في فرنسا يجب ألا يهدد الأمن في قارتنا الأوروبية المشتركة".
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، ضرورة العمل على معرفة الأسباب الجذرية المرتبطة بأعمال العنف والشغب التى ضربت البلاد خلال الأيام الماضية.
وخلال زيارته اليوم إلى بلدة "بو" جنوب غرب فرنسا، قال ماكرون "عايشنا لحظة مهمة فى تاريخ الأمة"، في إشارة إلى هذا العنف الذي اندلع في المدن الكبرى الفرنسية إثر مقتل الفتى نائل.