حرق المصحف الشريف.. الأمم المتحدة تتبنى قرارا جديدا لقي معارضة من الغرب
تبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء قرارا حول الكراهية الدينية، وذلك على خلفية جريمة إحراق القرآن الكريم مؤخرا في السويد.
وحسب وكالة "رويترز"، يدعو القرار، الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى نشر تقرير عن الكراهية الدينية إلى الدول، لمراجعة قوانينها وسد الثغرات التي قد تعرقل المنع، ومقاضاة الأفعال والدعوة إلى الكراهية الدينية.
وعارضت القرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشدة، مدعين أنه يتعارض مع وجهة نظرهما بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير، كما اعتبروا أن مبادرة منظمة التعاون الإسلامي تهدف إلى حماية الرموز الدينية بدلا من حقوق الإنسان.
وأشارت "رويترز" إلى أن نتيجة التصويت تمثل هزيمة كبرى للدول الغربية في وقت تتمتع فيه منظمة التعاون الإسلامي بنفوذ غير مسبوق في المجلس، وهو الهيئة الوحيدة المكونة من حكومات لحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وصوتت 28 دولة لصالح القرار، وصوت 12 ضده، وامتنعت 7 دول عن التصويت.
