
مجلة الجيش: الدفاع عن سيادتنا الوطنية يتصدر كل الأولويات
أكدت مجلة الجيش، في عددها الأخير لشهر جويلية 2023، أن استمرار الجيش الوطني الشعبي على نهج التطور واكتساب موجبات القوة على النحو الذي يسعى إليه، يستجيب لمعطيات في غاية الأهمية تصب في مجملها في الدفاع عن سيادتنا الوطنية التي تتصدر كل الأولويات.
وجاء في افتتاحية مجلة الجيش التي جاءت تحت عنوان "على نهج شهدائنا"، أنه "وفضلا عما تم تحقيقه في مجالات عديدة ذات الصلة بالبناء المؤسساتي للدولة وفي الجانب الاقتصادي وأخرى في الجانب الاجتماعي، التي تدخل في صميم اھتمامات المواطن، خطى الجيش الوطني الشعبي في السنوات الأخيرة خطوات جبارة على نھج امتلاك ناصية القوة مثبتا ذلك في الميدان".
فبعد الاستعراض العسكري التاريخي الذي نظمه جيشنا احتفالا بستينية الاستقلال شھر جويلية من السنة الفارطة، -تضيف المجلة- كان الموعد عشية الاحتفال بالذكرى الحادية والستين لاستعادة السيادة الوطنية مع تنفيذ وحداتنا لتمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بعنوان ''فجر- 2023 ''، تتويجا لاختتام برنامج تحضير القوات لسنة .2023-2022، وبالنظر إلى أھمية التمرين المذكور حرص رئيس الجمھورية على حضور مجرياته، والوقوف شخصيا على ما بلغه جيشنا من تطور على كافة المستويات، ومعاينة عن كثب الأعمال القتالية المبرمجة، حيث أكد في ھذا الخصوص أنه نُفذ باحترافية عالية وأن الأمر يتعلق بإنجازات بصم عليھا الجيش الوطني الشعبي المغوار الذي يحظى بثقة الشعب الجزائري الأبي".
وشددة لسان حال الجيش الوطني الشعبي على أنه "وبعيدا عن أي مبالغة أو تضخيم، فإن الاستمرار على نھج التطور واكتساب موجبات القوة على النحو الذي يسعى إليه جيشنا الباسل، يستجيب لمعطيات في غاية الأھمية تصب في مجملھا في الدفاع عن سيادتنا الوطنية التي تتصدر كل الأولويات".
ومن ھذا المنطلق، اكدت الافتتاحية على ان الجيش الوطني الشعبي حريص على مواكبة التطورات الأمنية والعسكرية، ومن ثم الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية التي يحوزھا بغرض التأمين الشامل لحدودنا الوطنية والحفاظ على استقلالنا الوطني من أي محاولة قد تستھدفه.
وأوضحت أنه مخطئ من يعتقد أن جزائر الشھداء والمبادئ الراسخة والمتجذرة، ترمي من خلال تطوير قدراتھا الدفاعية للتھديد أو الاعتداء، بل تحرص دوما أشد الحرص على صون علاقات حسن الجوار التي تجمعھا بمحيطھا المباشر كما تسعى للتعاون مع مختلف الدول في المجال الأمني إرساء للسلم، وذلك ضمن سياسة دأبت عليھا بلادنا انطلاقا من مبدأ راسخ وھو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.