الوزير الأول: الفساد ظاهرة عابرة للأوطان تتطلب تبادل الخبرات لمكافحتها

قال الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم السبت، إن الإستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ستصبح وثيقة تحت المتابعة الصارمة من الحكومة التاي ستعمل ايضا على تطبيقها بجميع الاليات حتى لا تكون مجرد حبر على ورق.

وجاء في كلمة الوزير الأول خلال اشرافه على الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته (2023-2027), قال “إن هذه الإستراتيجية الوطنية ستصبح من الآن فصاعدا، وثيقة ملزمة لجميع الأطراف، بحيث ينبغي العمل بها والسهر على متابعة تنفيذها وفقا للمؤشرات القابلة للقياس الموضوعة بموجب أنظمة المتابعة والتقييم المرفقة بهذه الاستراتيجية خلال الفترة الخماسية 2023-2027، التي ستشرف عليها هيئة وطنية تتشكل من مختلف الفاعلين الرسميين والشركاء الاجتماعيين، برئاسة رئيسة السلطة العليا”.

ودعا الوزير الأول كل البلدان والشركاء للمساعدة في استرجاع الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج باعتبار الفساد ظاهرة عابرة للأوطان تتطلب تبادل الخبرات لمكافحتها.

كما اكد ان الحكومة عززت من جهود مكافحة الفساد وضمان الشفافية في تسيير المال العام وفصل المال الفاسد عن السياسة مثل ما تعهد به رئيس الجمهورية.

وشدد على أن الحكومة تعمل على ضمان الشفافية في تسيير المال العام و حماية الإقتصاد الوطني من كل التلاعبات، مبرزا تمسك الجزائر بالوقاية من الفساد ومحــاربتة، وتعزيز الجزائر تواجدها في الهيئات الدولية لمكافحة الفساد.

وأضاف “وإذ أعلن رسميا، باسم السيد رئيس الجمهورية، وباسم الحكومة، عن إطلاق الإستراتيجية الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته بالنسبة للفترة الممتدة ما بين 2023-2027، فإنه لا يسعني في ختام هذه الكلمة الوجيزة، إلا أن أتمنى لأعمالكم تماما لنجاح والتوفيق، وأن أجدد لكم التزام الحكومة بمرافقة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته خلال كل مراحل تنفيذ هذه الإستراتيجية”.

من نفس القسم سيـاســة وأراء