مولى: كل المؤهلات مجتمعة في الجزائر لأن تكون قاعدة خلفية للشركات الصينية

قال رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري كمال مولى، اليوم الأربعاء، إن الصين دولة قوية اقتصاديا مؤكدا رغبة الجزائر في الاستفادة من خبرتها .

وأكد مولى في مقابلة صحفية، أن زيارة الرئيس تبون إلى الصين والتي ستدوم إلى غاية 21 جويلية، وقال "هي زيارة تاريخية على الصعيد الاقتصادي فهي زيارة رئاسية مرفوقة بمنتدى اقتصادي جزائري صيني مهم". وأضاف "ما يقارب 120 من رواد الأعمال يرافقون الرئيس تبون إلى بكين وهذا ما يعتبر إشارة قوية فنحن اليوم في حاجة إلى تعزيز العلاقات مع الصين اقتصاديا بشكل أكبر". 

وأشار مولى إلى أن البدين يعملان على عدة محاور يمكن أن تقرباهما أكثر، والجزائر تريد أن تستفيد من خبرة ومعرفة الطرف الصيني الاخير الذي يعتبر بلدا قويا اقتصاديا ومرجعا كبيرا في ذلك. 

وفي هذا الصدد، قال مولى "نريد أن تشاركنا الصين خبرتها ونأخذ تجربتها التي أثبتت نفسها في غضون بضع سنوات فقط ولذلك فنحن نريد الاستفادة من الخبرة والتجربة الصينية وإنشاء شراكة قوية ومربحة للجميع". 

وشدد رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري على أن الجزائر يمكن أن تكون قاعدة خلفية للشركات الصينية، من خلال الذهاب نحو الانتاج المشترك.

وأوضح مولى أن كل المؤهلات مجتمعة بالجزائر، بداية من الامكانات الطاقوية المثيرة للاهتمام إلى اليد العاملة المؤهلة وموارد بشرية مؤهلة  وهذا امر مهم لنقل التكنولوجيا.

وبالتالي -يضيف مولى- وانطلاقا من الجزائر عندما نقوم بانتاج مشترك يمكننا الولوج إلى السوق الأوروبية لأن الجزائر تقع عل بعد بضع كيلومترات فقط من أوروبا وتجمعها مع دول أوروبية وأفريقية اتفاقيات تفضيلية.

اضافة إلى ذلك، فقد اعتبر المتحدث ان الموقع الجغرافي الاستراتيجي للجزائر هو في فائدة الشركات الصينية بالتحديد لهذا السبب اكد أن الجزائر يمكن أن تقدم ميزة اضافية للصين كما يمكن للصين ان تقدم ميزة اضافية للجزائر. 

 

من نفس القسم إقتصـاد