
ماكرون يرفض الانقلاب في النيجر ويهدد بعقوبات والجيش النيجري يحذر فرنسا من أي تدخل
- بواسطة المصدر
- في 28 جولية 2023
- 10105 قراءة
دعا الجيش في النيجر فرنسا إلى عدم التدخل في الشأن الداخلي للنيجر، وذلك بعد يومين على احتجاز الحرس الرئاسي للرئيس محمد بازوم داخل المقر الرئاسي.
وفي رسالة مصورة، حذر المتحدث باسم ما يسمى بـ"المجلس الوطني لحماية الوطن" القوات الفرنسية من التدخل في الشأن الداخلي للنيجر، مشيرا إلى أنه لاحظ هبوط طائرة عسكرية فرنسية في المطار الدولي رغم إغلاق الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.
والى ذلك، أعلن جيش النيجر امس الخميس ولاءه لقوات الدفاع والأمن التي قادت الانقلاب على الرئيس محمد بازوم وذلك "تفاديا للاقتتال داخل صفوف القوات المسلحة".
وتحدث بيان وقعه رئيس أركان القوات المسلحة في النيجر الجنرال عبده صدّيق عيسى عن "تأييد إعلان" العسكريين وضع حد "لنظام" بازوم.
وحسب البيان، فإن "القيادة العسكرية للقوات المسلحة في النيجر... قررت تأييد إعلان قوات الدفاع والأمن... من أجل تجنب مواجهة دامية بين القوى المختلفة".
في المقابل، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بما وصفه بانقلاب عسكري خطير، وقال إنه يعمل مع قادة إقليميين في منطقة الساحل الأفريقي للدفاع عن الديمقراطية هناك.
وأضاف ماكرون من بابوا غينيا الجديدة: "ندعو لإطلاق سراح الرئيس بازوم"، مشيراً إلى أن فرنسا ستدعم المنظمات الإقليمية إذا قررت فرض عقوبات على قادة الانقلاب.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، شددت، اليوم الجمعة، على أن الانقلاب في النيجر ليس "نهائياً" بعد، آملةً في أن يستجيب الانقلابيون الذين احتجزوا رئيس البلاد إلى الدعوات الدولية للعودة إلى الحكم الديمقراطي.
وقالت كولونا: "إذا سمعتموني أتحدث عن محاولة انقلابية، فذلك لأننا لا نعد الأمور نهائية، ولا يزال هناك مخرج إذا استمع المسؤولون عن تلك المحاولة إلى المجتمع الدولي".
وأعلنت كولونا اليوم أن رئيس النيجر محمد بازوم "بصحة جيدة"، رغم أن مدبري الانقلاب يحتجزونه في مقره.
وقالت إن بازوم تحدث إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة.
وأضافت: "يمكن الوصول إليه، وقد قال أيضاً إنه في صحة جيدة".