السنغال: قتلى في احتجاجات على حل حزب المعارضة واعتقال زعيمه

سارة.ب-وكالات

قررت السلطات في السنغال، حل حزب زعيم المعارضة عثمان سونكو واعتقاله بسبب قيام أنصاره بتأجيج العنف خلال احتجاجات اندلعت الشهر الماضي بينما اندلعت اشتباكات جديدة بين متظاهرين وقوات الشرطة.

وأعلنت وزارة الداخلية السنغالية مقتل شخصين خلال احتجاجات في جنوب البلاد على اعتقال المعارض عثمان سونكو المرشح للانتخابات الرئاسية الأوفر حضا بالفوز حسب استطلاعات للرأي، حيث تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تحظر فيها السنغال حزباً منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.

وقالت الوزارة في بيان إنه تم العثور على جثتين في زيغينكور، المدينة التي يتولى سونكو رئاسة بلديتها .

وهذه أحدث حلقة في صراع طويل بين الحزب الحاكم بزعامة الرئيس ماكي سال وحزب "الوطنيون الأفارقة في السنغال من أجل العمل والأخلاق والأخوة"، المعروف اختصاراً باسم "باستيف" بزعامة سونكو.

ويتهم أنصار الحزب المعارض سال بتلفيق التهم لتهميش خصمه الذي يحظى بشعبية قبل الانتخابات المقررة في فيفري المقبل، بينما ينفي سونكو ارتكاب أية مخالفات.

ونزل متظاهرون إلى شوارع العاصمة دكار مرة أخرى أمس الإثنين بعد قرار أحد القضاة بحبس سونكو على ذمة تهم تشمل التآمر للقيام بتمرد.

 

واندلعت أعمال شغب عنيفة في أنحاء السنغال في جوان، وقتل خلالها ما لا يقل عن 16 شخصاً بعد صدور حكم بسجن سونكو لمدة عامين.

 

من نفس القسم أخبـار الوطن