
الرئيس تبون يعد الجزائريين برفع الأجور مجددا
أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن تمسكه بمبدأ الوصول إلى رفع الأجور بنسبة تتراوح ما بين 47 و50 بالمائة بنهاية 2024.
وجدّد رئيس الجمهورية خلال لقاء مع ممثلي وسائل الاعلام الوطني امس السبت التزامه بالدفاع عن الطبقة الوسطى التي تعتبر "ركيزة البلاد"، وركّز على ضرورة تلبية انشغالاتها.
وقال: "مشاكلنا نأخذها بعين الاعتبار ونعمل على حلّها بإمكانياتنا الخاصة، ودعاة الشرّ الذين يكنّون كرهاً للجزائر كانوا يتنبؤون بانفجار الوضع في الجزائر بسبب ملف السكن ومشكل البطالة لكن انفجر الوضع عندهم، وبقيت بلادنا مستقرة".
وأشار رئيس الجمهورية إلى الجهود التي قامت بها الدولة لفائدة مواطنيها، على غرار استحداث منحة البطالة وتلبية طلبات السكن بمختلف الصيغ.
وبالمناسبة، دعا الجزائريين إلى الدفاع عن الوحدة الوطنية وعدم الانخراط في المخططات التي تسعى إلى إلحاق الضرر بهم وبوطنهم.
وأكد رئيس الجمهورية أنّ الدولة أصبحت قوية من أجل "الدفاع عن المواطن وليس للتسلط عليه"، متوعداً "كل من تسول له نفسه المساس بالقدرة الشرائية للمواطن"، وعبّر في هذا المجال عن رضاه إزاء الإجراءات المتخذة لحماية القدرة الشرائية للجزائريين، غير أنها تبقى – على حد تعبيره – "غير كافية".
وذكّر بالإجراءات التي تمّ اتخاذها منذ سنة 2021 لفائدة العمال وذوي الدخل الضعيف، مبرزاً أنّ الجزائر حققت قفزة نوعية في مجال التنمية والحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.