
دراسة حديثة تكشف عن فائدة جديدة وهامة لفيتامين د
كشفت دراسة حديثة أجريت مؤخرا عن فائدة جديدة لـ"فيتامين د" مرتبطة ببروتين يؤثر ارتفاعه على عدد من نواحي الحياة، على رأسها السمنة والتدخين وقلة النشاط البدني وضعف وظائف بعض الأعضاء بشكل خطير.
فقد أظهر خبراء الشيخوخة من كلية "ترينيتي دبلن" وجامعة "ليمريك" ارتباطات بين مستويات "فيتامين د" والبروتين "سي أر بي" (مؤشر الالتهاب لدى كبار السن)، إذ يمكن أن يكون الاخير مقياس الالتهاب في الجسم، ويمكن أن تشير المستويات المرتفعة جدا إلى وجود عدوى، بينما المستويات المرتفعة بشكل قليل يمكن أن تشير إلى التهاب منخفض الدرجة.
وتم ربط فيتامين د، مؤخرا بوظيفة المناعة، وأظهر بحث سابق من الدراسة الأيرلندية المطولة للشيخوخة أن 1 من كل 8 من كبار السن الأيرلنديين يعانون من نقص في الفيتامين د هم الأكثر تعرضا للخطر بما في ذلك المدخنون والذين يعانون من السمنة، وقلة النشاط البدني، والحالات المزمنة، وضعف وظائف الكلى، ومرض السكري.
وفي هذه الدراسة تم فحص المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، حيث وجد أن نقص فيتامين د كان مرتبطا بوجود بروتين الالتهاب، وأن الحصول على كمية كافية من فيتامين د يقلل من خطر ارتفاع مستوى بروتين الالتهاب.
وتوفر هذه الملاحظات أيضا طمأنة خبراء التغذية بأن زيادة مستويات "فيتامين د" يمكن أن تكون لها فوائد صحية ولا ترتبط بنتائج عكسية للالتهابات، بحسب دراسة نشرت سابقا.