
الجزائر تدعو الأمريكان للإستثمار الفلاحي بالجنوب
دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، رجال الأعمال الأمريكيين إلى الإستثمار المجال الفلاحي في الجزائر، لافتا الى أن الدولة تسعى الى توفير 3 ملايين هكتار للاستثمار على نطاق واسع.
وأشار الوزير خلال لقائه مع متعاملين إقتصاديين ورجال أعمال أمريكيين أعضاء في مجلس الأعمال “الجزائري-الأمريكي”، الى أن قطاع الفلاحة يمثل فرصة غير مستغلة للمستثمرين على وجه التحديد في الجزء الجنوبي من البلاد، داعيا اياهم الى الاستثمار في تقنيات الزراعة الحديثة وأنظمة الري ومرافق المعالجة الزراعية وكذا في تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية.
وأكد الوزير أن الإستثمار في الجزائر يعني الإستثمار في مستقبل واعد وفي بلد يوفر كافة شروط النجاح كشريك موثوق ومضمون،
كما شدّد الوزير على ضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي، لاسيما ما يتعلق باستغلال الموارد الأخرى التي تحوز عليها بلادنا. مثل الفولاذ والزنك والفوسفات وغيرها من الموارد النادرة.
هذا وقال عطاف، بأن الشراكة الإقتصادية التي تربط بين الجزائر والولايات المتحدة متينة. مؤكدا أنها تمثل قصة نجاح حقيقة على مدار الأربعين عاما الماضية، مشيرا الى أنه بالنظر لكون الشراكة بين البلدين تنصب بشكل رئيسي على مجال الطاقة الذي يستقطب 90 بالمائة من الاستثمارات الأمريكية. فإن التعاون “الجزائري-الأمريكي” في هذا المجال أمامه مستقبل واعد بالنظر لما تحوز عليه الجزائر من إحتياطيات من الغاز الطبيعي ومن إمكانيات هائلة في مجال الطاقات المتجددة. من جانب، ومن جانب آخر، لكون الولايات المتحدة قوة تكنولوجية واقتصادية.