بن قرينة يدلي بتصريحات خطيرة :كيان عربي يتربص بالجزائر انطلاقا من تونس
حذر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة من كيان وظيفي عربي يثير الفتن داخل الدول العربية، قال انه يتربص بالجزائر عن طريق تونس ودول الجوار.
وقال بن قرينة في تصريح إعلامي على هامش انعقاء أشغال الندوة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل بمشاركة أحزاب سياسية، منظمات وجمعيات وطنية، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال في العاصمة، قال "أقولها بكل وضوح ولآخر مرة، هناك كيان وظيفي للأسف هو عربي حيث ما حل حل الدمار"
وأضاف "انتقل هذا الكيان العربي إلى المغرب فألّبها على الجزائر رغم ان المغرب له تاريخ طويل ضد الجزائر، كما حاول في مالي والنيجر وأوقع انفلاتا أمني في ليبيا".
وأشار بن قرينة إلى وجود زيارات مشؤومة لأفراد هذا الكيان العربي "لدولة تونس الشقيقة حيث ما حل في أي دولة عربية يبشر للتطبيع للكيان الصهيوني وحيث ما حل الكيان الصهيوني وقع الخطر في تمزيق الامة العربية في كل دولة من الدول".
وعبر رئيس حركة البناء الوطني عن قناعته بأن هدف هذا الكيان في تونس هو الحصول على تطبيع سيادي سياسي مع الكيان الصهيوني، وهو ما استبعده بسبب وجود الرئيس قيس سعيد في السلطة، حيث قال "وهذا هيهات أن يكون ما دام الرئيس قيس سعيد على السلطة وهو الذي قال ان التطبيع خيانة والتف حوله الشعب التونسي وانتخبه".
وحذر بن قرينة من مساعي تلك الكيانات لخلق طائفة سياسية في تونس تمزق النسيج المجتمعي وتفكك الجبهة الداخلية وتسعى إلى نواع اخرى من التطبيع منها التطبيع الثقافي الفني الاعلامي أو أي شكل من الاشكال بشراء الذمم كما اشترت الذمم في دول اخرى.
وبالمناسبة، دعا المتحدث إلى ضرورة أن تكون عين الجزائر يقضة للوقوف مع رئيس الدولة التونسية ودعمه في عدم السماح للكيان الصهيوني في "التغلغل إلى الصف التونسي فيحدث فتنة بين التونسيين كما احدثها في ليبيا وسوريا وغيرها لأن امن تونس يؤثر على استقرار المنطقة وامن الجزائر يؤثر على استقرار المنطقة ولاي وجد شعب في المنطقة له امن متلاصق ومتلاحم مع الامن الجزائري مثل الامن التونسي".
