
قلق أمريكي من لقاء مرتقب بين بوتين وزعيم كوريا الشمالية
سارة.ب-وكالات
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر أميركية، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، يعتزم السفر إلى روسيا في سبتمبر الجاري للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل بحث إمكانية تقديم إمدادات الأسلحة في الحرب الدائرة بأوكرانيا.
وقالت الصحيفة إن كيم سيسافر من بيونغ يانغ، على الأرجح بقطار مصفح، إلى فلاديفوستوك على ساحل المحيط الهادي في روسيا، ليجتمع هناك مع بوتين.
وقال المسؤولون إن بوتين يريد من كيم أن يوافق على إرسال قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات إلى روسيا، وأن كيم يرغب في أن تزود روسيا كوريا الشمالية بالتكنولوجيا المتقدمة للأقمار الصناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، في المقابل يسعى كيم للحصول على مساعدات غذائية.
وفي خضم ذلك، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، امس الاثنين، إن موسكو تناقش إجراء تدريبات مشتركة مع كوريا الشمالية، وذلك في الوقت الذي عبرت فيه الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تنامي العلاقات العسكرية بين البلدين.
وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، حذرت، الأسبوع الماضي، من أن المفاوضات التي تجريها روسيا مع كوريا الشمالية بشأن صفقات محتملة للحصول على كميات كبيرة، وأنواع متعددة من الذخائر، لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، تشكل "انتهاكا صارخا" لقرارت مجلس الأمن، بما في ذلك القرارات التي صوتت عليها روسيا نفسها.
كما تم حث جمهورية كوريا الشمالية على "وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا والوفاء بالالتزامات العلنية التي تعهدت بها بيانغ يونغ بعدم بيع الأسلحة لروسيا".
وكان جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قال إن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق من أن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية تحرز تقدما".