وتابعت الدفاع بالقول أنه في الوقت نفسه يتم تسليم كافة الأسلحة والمعدات الثقيلة ويتم ضمان تنفيذ هذه العمليات بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الروسية.

ورصدت وسائل اعلام مغادرة حشود من الأرمن لمنطقة قره باغ، فيما اشارت وسائل اعلام اخرى ان أرمينيا اعترفت رسميا بأن قره باغ اراضي اذربيجانية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أمس الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ بغية استعادة النظام الدستوري.

وقال الرئيس الأرميني في خطاب مباشر اليووم "لقد أحطنا علما بقرار سلطات قره باخ وقف إطلاق النار وحل القوات المسلحة"، وأضاف "لم تشارك أرمينيا في تشكيل نص البيان بشأن وقف إطلاق النار في ناغورنو قره باخ بوساطة قوات حفظ السلام الروسية".

وتابع "لم يكن لأرمينيا جيش في قره باخ منذ أوت 2021 وتأمل أرمينيا أنه بعد وقف إطلاق النار ستحمي قوات حفظ السلام الروسية السكان المدنيين في ناغورنو كاراباخ".

وفي هذا الصدد، أكدت الدفاع الروسي أن "2261 مدنيا من بينهم 1049 طفلا لجأوا إلى معسكر قاعدة قوات حفظ السلام الروسية‌‌".

وجاء في بيان الوزارة: "تم إطلاق إجراءات ذات طبيعة موضعية "لمكافحة الإرهاب"، من أجل ضمان أحكام البيان الثلاثي، وإحباط استفزازات واسعة النطاق في منطقة قره باغ الاقتصادية، ونزع سلاح تشكيلات القوات المسلحة الأرمينية وضمان انسحابها من أراضينا، وتحييد قواتها العسكرية، وتوفير سلامة السكان المدنيين العائدين إلى الأراضي المحررة من الاحتلال، والمدنيين المشاركين في أعمال البناء والترميم وأفرادنا العسكريين، واستعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان".