أعلن سام واربرغ المتحدث باسم الخارجية الامريكية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الامريكية تدعم انضمام الجزائر الى مجلس الامن الأممي.

وقال واربرغ  في تصريح للبعثة الإعلامية الجزائرية بنيويورك: "نرحب بعضوية الجزائر في مجلس الأمن ونريدها في كل المؤسسات الدولية واللجان الأممية"، مشددا على ضرورة ان تمثل هذه المؤسسة الدولية كل الدول في العالم وليس الدول الكبرى والغنية فقط.

وأضاف "نريد ان نرى دولا مثل الجزائر تشارك في كل المؤسسات الدولية وفي كل اللجان الدولية وليس فقط مجلس الأمن، لأننا نرى انه حان الوقت لاصلاح هذه المؤسسات".

وبخصوص العلاقات بين الجزائر وواشنطن، قال واربرغ "العلاقة الجزائرية الأمريكية أقوى من أي وقت مضى وتجاوزت مجرد التعاون في مجال الأمن والسلام"، مضيفا "أصبح لدينا تعاون في مجال التعليم والثقافة والتجارة والكثير من برامج التبادل وبرامج أخرى ونرى ان العلاقات الثنائية بين البلدين قوية جدا وليس فقط على الصعيد الرسمي بل على الصعيد الشعبي للبلدين".