وصرح روماتي عقب تسليم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون امس الاربعاء، بقوله "لقد أعلمت الرئيس تبون بالموقف الذي تتبناه فرنسا في علاقتها مع الجزائر"، مؤكدا أن الأمر يتعلق "بعلاقة ذات كثافة متميزة تجعل من فرنسا والجزائر مع بعضهما البعض، بحكم التاريخ والجغرافيا. كما ان المستقبل يفرض علينا العمل المشترك أيضا".
وركز السفير على كثافة العلاقات البشرية واعتماد مجتمعي البلدين على بعضهما البعض، موضحا أنه "ثمة كثير من الأمور التي تربط البلدين".
وفي هذا الشأن، دعا روماتي الى "تبني حوار تسوده الثقة بين البلدين حول جميع التحديات الكبرى التي تؤثر على بيئتنا التي ننشط فيها"، مؤكدا على "ضرورة خلق علاقة جوارية بين بلدينا، ووضع أجندة مشتركة، والاستفادة من وجود الجزائر في مجلس الأمن الدولي لتكثيف حوارنا حول كبرى المسائل السياسية".
كما أكد السفير الفرنسي أنه سلم "رسالة شخصية من الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، لنظيره الجزائري، عبد المجيد تبون"، مشيرا إلى أنه قد استهل مهمته في الجزائر "بأجندة ايجابية"، وأعرب عن "تحمسه الشديد" لهذه المهمة في بلد وصفه "بالمضياف جدا والقريب من فرنسا".