ورحب العربي لطروش بانعقاد الدورة الثالثة لمؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية و أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط, داعيا الى رفع العراقيل التي تحول دون تنفيذ قرار انشاء هذه المنطقة, "والتي من شأنها أن تلعب دورا هاما في توطيد السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي, كما هو الحال في القارة الافريقية, أين تسري معاهدة بليندابا".
و في السياق ذاته, أكد السفير على الأهمية التي توليها الجزائر لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
الجزائر تعبر عن أسفها من التعثر الدولي في منع انتشار السلاح النووي
أكد المندوب الدائم للجزائر بفيينا، العربي لطروش، خلال النقاش العام للدورة ال67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الجزائر تستلهم هذه مواقفها المبدئية حول مسائل نزع السلاح وعدم الإنتشار "من التزامها الصارم بالقانون الدولي في هذا المجال ومن معاناتها, الى يومنا هذا, من آثار التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية".
كما عبر رئيس الوفد الجزائري عن أسفه لعدم إحراز القدر الكافي من التقدم في مسار تخليص العالم من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى, بعد التعثر المتكرر لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار, مما يستدعي -يقول- "بذل المزيد من الجهد في إطار مقاربة توازن بين الركائز الثلاث لمعاهدة عدم الانتشار".
