وفاة عالم الفيزياء الفلكية الشهير هيوبرت ريفز

توفي عالم الفيزياء الفلكية الشهير والمدافع الشرس عن البيئة هيوبرت ريفز، اليوم الجمعة عن عمر يناهز 91 عاما وكان يعتبر واحدا من أعظم المروجين العلميين في العصر الحديث.

توفي عالم "كيبيك هيوبرت ريفز" عن عمر يناهز 91 عامًا، كما أعلن ابنه بينوا يوم الجمعة في رسالة نُشرت على فيسبوك.

وكتب بينوا ريفز على موقع التواصل الاجتماعي: "عائلتي بأكملها تنضم إلي في الألم لأنني اضطررت إلى أن أعلن لكم أن والدنا العزيز قد رحل لينضم إلى النجوم".

ولد هوبرت الصغير في 13 جويلية 1932 في مونتريال، كيبيك، بكندا، وتحول بسرعة كبيرة، نحو العلوم: فدرس الفيزياء أولاً في مونتريال ثم حصل على الدكتوراه في الفيزياء الفلكية النووية في جامعة كورنيل المرموقة، الواقعة في ولاية نيويورك، في الولايات المتحدة. هناك، التقى بأعظم الفيزيائيين في ذلك الوقت، مثل فيليب موريسون، وهانز بيث، وريتشارد فاينمان، وفريد ​​هويل، وإدوين سالبيتر.

في عام 1960، بعد الانتهاء من أطروحته حول التفاعلات النووية الحرارية التي تحرك النجوم العملاقة الحمراء، تم تعيين الباحث الشاب، الذي كان قد بدأ للتو حياته المهنية كمدرس للفيزياء في جامعة مونتريال، كمستشار علمي في وكالة ناسا.

وخلال هذه الفترة، كتب تقريرًا لرواد الفضاء عن مصادر الطاقة النجمية. وثيقة تم توزيعها على نطاق واسع مما أعطاها سمعة سيئة في البداية. في ذلك الوقت، خطط لتعميق عمله حول أصل بعض العناصر الخفيفة في الكون الليثيوم والبريليوم والبورون. البحوث التي تتطلب إجراء عدد كبير من القياسات.

وفي عام 1964، سمحت له جامعة بروكسل بالقدوم والعمل هناك وبعد عام، في عام 1965، عرض عليه المركز الوطني للبحوث العلمية منصب باحث في باريس حيث أصبح أيضًا مستشارًا علميًا لهيئة الطاقة الذرية (CEA). ثم استقر هيوبرت ريفز بشكل دائم في فرنسا بينما ظل أستاذًا مشاركًا في جامعة مونتريال.

مؤلف أكثر من 100 مقالة علمية، تخصصه هو الفيزياء الفلكية النووية، وهو فرع من التخصص الذي يهتم بالظواهر الفيزيائية الفلكية التي لها تأثير قوي على العمليات النووية مثل تخليق ذرات العناصر الكيميائية.

والعالم حاليا يدين له على وجه الخصوص بعمل مهم حول أصل العناصر الخفيفة مثل الهيليوم والديوتيريوم والليثيوم. 

من نفس القسم أخبـار الوطن