رغم اعتذاره.. تحرك فرنسي جديد ضد يوسف عطال

لا يزال الدولي الجزائري يوسف عطال، نجم نادي نيس الفرنسي، يتعرض لمزيد من الضغوط من قبل المجتمع اليهودي، خصوصاً في مدينة نيس الفرنسية، وذلك بعد أن عبّر على العلن عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، إثر العدوان الذي يعيشه قطاع غزة تحديداً منذ أيام بسبب عدوان وقصف الاحتلال الإسرائيلي.

وكان عمدة مدينة نيس الفرنسية، كريستيان ايستورسي، قد هدد يوسف عطال بالطرد من فريقه نيس، في حالة لم يُقدم اعتذاراته للمجتمع اليهودي بسبب تضامنه مع فلسطين، وجاء في تغريدة عمدة نيس: "أرى أن اللاعب يوسف عطال استُغل، وأنتظر أن يعتذر ويُندد ضد حماس وإن لم يكن ذلك، فلن يكون له مكاناً في فريقنا".

وبعد ذلك، طلب المجلس الوطني للأخلاق في فرنسا من لجنة الإنضباط للدوري الفرنسي أن تمدها بتقرير عن جدلية يوسف عطال، وفقا لما افادت صحيفة "ليكيب".

وأوضحت "ليكيب" أنه سيتم إستدعاء عطال من طرف اللجنة للإستماع إلى أقواله بعد نشره لفيديو "كراهية ضد اليهود", يعود للداعية الفلسطيني الشهير محمود الحسنات.

ويأتي تحرك المجلس الوطني للأخلاق الفرنسي، تزامنا مع حملات قذرة يقودها اليهود في فرنسا باستعمال وسائل الإعلام ومواقع التواصل. 

وجاءت ردات الأفعال تجاه يوسف عطال، على ضوء نشره مقطع فيديو عبر حسابه للإمام الفلسطيني، محمود حسنات، وهو يتلو دعاءً لينصر الله الفلسطينيين ضد الإسرائيليين، وفيه دعاء "اللهم اجعل اليهود يعيشون يوماً أسود، وانصر سكان غزة".

وفي ظل هذه التطورات، قام يوسف عطال بحذف الـ"ستوري" الأول للإمام محمود حسنات ونشر آخر يقدم فيه اعتذاره، وكتب فيه "أعلم أن منشوري أساء للكثير من الناس، وهذا لم يكن في نيتي، وأعتذر عن ذلك. أود أن أكون واضحاً من دون أي غموض، إنني أدين بشدة جميع أشكال العنف، في كل مكان في العالم، وأدعم جميع الضحايا. لن أدعم أبدًا رسالة الكراهية. السلام هو المثل الأعلى الذي أؤمن به".

 

من نفس القسم - رياضـة -