وذكر الوزير الأول, بقرار من رئيس الجمهورية تجميد كل المظاهر الاحتفالية والمناسبات والفعاليات الرياضية إلا صالون الكتاب الذي خصصت طبعته لهذا العام لنحتفل بفلسطين و مقاومتها الباسلة والترحم على شهداء فلسطين.
بدوره سفير دولة فلسطين بالجزائر, فايز أبو عيطة أبلغ تحياته وتقديره وتقديره الشعب الفلسطيني لرئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, على كل ما تقدمه الجزائر, وخاصة الجسر الجوي لتقديم المساعدات إلى أهلنا وشعبنا الذين يتعرضون لأبشع مجزرة في التاريخ .
مضيفا "نقدر كل خطوة وكل المواقف من الحكومة الجزائرية التي تقف إلى جانبنا ..".
كما دعا الوزير الأول لدى توقفه بجناح مؤسسة الجيش الوطني الشعبي لتخصيص مختلف إصدارات ومجلات مؤسسة الجيش لإبراز "مظاهر التضامن الجزائري مع الثورات الأخرى والتعمق فيه, حيث وقفت الجزائر إبان ثورتها مع بعض الثورات, منها فلسطين, وحتى بعض دول الجوار, إذ عشر دول افريقية نالت استقلالها سنة 1960 بفضل الثورة الجزائرية وهجومات 20 أوت 1955", كما قال.
كما توقف بن عبد الرحمان بجناح يحمل اسم "غزة", الذي تتوسطه شاشة عملاقة تبث أغاني وصور حول القدس, حيث عاين به جدارية كبيرة تبرز نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته وتضحياته والتي أنجزها طلبة وتلاميذ للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.