وطالب مفتي القدس بهبة عربية و اسلامية ودولية "من اجل الحياة في غزة", عبر تقديم المساعدات الضرورية لدعم أهلها الصامدين في ارضهم, "الذين يجابهون جريمة ضد الانسانية ينفذها الاحتلال الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم".
و اكد الشيخ محمد حسين على أن الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء في عدوانه السافر بحق الشعب الفلسطيني بغزة, مناشدا كل شعوب العالم ودولها وحكوماتها والمؤسسات الدولية والاقليمية بأن "تقوم بدورها لوقف هذا العدوان الذي يقتل الاطفال والشيوخ ويهدم البيوت على رؤوس ساكنيها, المخالف لكل الشرائع السماوية والاعراف والقوانين الدولية, ومنها القانون الدولي الانساني".
وعن الحصيلة الكبيرة للشهداء الفلسطينيين منذ السابع اكتوبر الجاري, تاريخ بدء العدوان الصهيوني على القطاع, تحدث الشيخ محمد حسين بألم شديد, على اعتبار انها ضمت رقما هائلا من الاطفال والنساء, كاشفا بالمناسبة عن أن نسبة الشهداء الاطفال فاقت ال73 بالمئة.
وقال ان الوضع بغزة "سيئ ويزداد سوءا", وناشد "كل أصحاب الضمائر أن ينهضوا باتجاه الانسانية وباتجاه الحياة التي تفقد في كل لحظة هذه الايام بغزة جراء الاحتلال الذي يتعمد استهداف المستشفيات التي تضم أطباء ومرضى وأبناء من الشعب الفلسطيني المحتمين به".