
مسجد باريس الكبير يصدر بيان "تخوف وقلق"
أعرب المسجد الكبير في باريس، اليوم الجمعة، عن قلقه إزاء “النشر التدريجي” لـ “الخطاب العنصري والكراهية ضد مسلمي فرنسا" داعيا السلطات العامة إلى مكافحة هذه الظاهرة “التي تؤدي إلى تفاقم التوترات بشكل خطير”.
وقال رئيس المسجد شمس الدين حافيظ في بيان صحفي: “يشعر المسجد الكبير في باريس بقلق بالغ إزاء الارتفاع الحاد في الأفعال والخطابات التي تضر الجماعات والأشخاص والممتلكات بسبب انتماءاتهم الدينية، مهما كانت، في فرنسا”.
وأضاف أن هذا الانبعاث “يقوض التعايش الديني ويؤدي إلى تفاقم التوترات بشكل خطير في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط دراما لا تطاق”، مطالبا السلطات العامة “باتخاذ جميع التدابير” لمكافحة هذه الظاهرة.
كما عبر رئيس الجامع عن قلقه إزاء الزيادة في “الأفعال والخطب المعادية للمسلمين” مدينا “الإفراج التدريجي والمثير للقلق عن الخطاب الجوهري والوصم والعنصري والكراهية ضد مسلمي فرنسا”.
وأعرب المسجد عن قلقه بشكل خاص من “التصريحات الفاضحة والمستهجنة” التي أدلت بها “بعض الشخصيات السياسية والإعلامية” بهدف إلقاء العار على المسلمين واستبعادهم من المجتمع.