
وزير خارجية الجزائر: القضية الفلسطينية سجلت عودتها بقوة إلى الساحة الدولية
أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف محالدثات مع وزير العلاقات الخارجية لنيكارغوا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وأوضح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في تصريحات اعلامية أن المحادثات سمحت بتأكيد التزامنا على المضي قدما في مسار تعزيز علاقات التعاون الثنائية بناء على ما يجمعنا من إرث تاريخي مشترك من النضال الثوري التحرري ينعكس حاضرا في مواقفنا المبدئية والصلبة في الدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.
وحسب الوزير، فقد تم بحث الأوضاع المأساوية التي يعيشها أشقاؤنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة المحاصر بالتحديد، والجهود الدبلوماسية المبذولة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة المحتل على جرائمه أمام الهيئات الدولية المعنية في مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية
وأضاف "سجلنا باهتمام أن القضية الفلسطينية لطالما كانت أولوية ثابتة بالنسبة لبلدينا".
وأكد عطاف أن القضية الفلسطينية قد سجلت عودتها بقوة إلى الساحة الدولية لتذكر المجتمع الدولي خصوصا مجلس الأمن بمسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
وبالمناسبة، أشاد رئيس الدبلوماسية الجزائرية بالهبة التضامنية التي أبانت عنها شعوب العالم مؤخرا تجاه القضية الفلسطينية بزخم كبير وبوعي أكبر يتحدى ولا يزال آلة التضليل الإعلامية التي تحاول عبثا طمس الحقائق والتستر على الجرائم الثابتة والمثبتة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر عطاف ان هذه الهبة تستحق فعلا الثناء مثلما تستحق أن يصغى لها والعمل بما تطالب به من قبل أهم الفاعلين الدوليين لوضع حد لهذا الظلم التاريخي الذي طال أمده بحق الشعب الفلسطيني
وتابع يقول "أكدنا مجددا دعمنا الثابت للشعب الصحراوي وتضامننا الدائم معه وهو يطالب بتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير وإنهاء احتلال أراضيه في آخر مستعمرة إفريقية وفقا لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ذات الصلة".