
المنتخب الوطني ينهي الشوط الأول بأقل الخسائر
أنهى المنتخب الوطني لكرة القدم الشوط الأول من مباراته ضد الضيف الموزمبيق بأقل الخسائر بسبب ظروف اجراء المقابلة.
ويحتضن ملعب "مابوتو" في الموزمبيق المباراة في اطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم، حيث انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي، تلقى من خلال "الخضر" ضربة موجعة في أول 17 دقيقة بمغادرة عيسى ماندي، أرضية الميدان متأثرا من إصابة، وترك مكانه لزميله محمد أمين توغاي.
ولم تمر سوى 3 دقائق فقط عن استبدال ماندي. سقط زميله في الهجوم إسلام سليماني، متأثرا من إصابة هو الآخر، واستعان الناخب الوطني، جمال بلماضي، بمحمد أمين عمورة لتعويضه.
وإلى جانب سوء أرضية الميدان، والرطوبة العالية وحرارة الطقس، ظهر اشبال بلماضي في حالة تعب شديد وارتباك أمام لاعبي الخصم الذي اهدر 04 اهداف محققة على الأقل لولا تدخلات الحارس ماندريا.
كما ظهر دفاع المنتخب الوطني في حالة كارثية، حيث وجد مهاجمو منتخب الموزمبيق سهولة كبيرة في الوصل إلى منطقة الحارس ماندريا.
وحالت براعة ماندريا دون تسجيل "بارياس" لهدف السبق (23)، في وقت افتقد المحاربون إلى دقة التمريرات ما فوّت فرصاً على فغولي ومحرز، وبشكل لم يقلق الحارس سيلواني.
وعلى وقع حرارة في حدود الثلاثين درجة ومستوى رطوبة لامس الستين، واصل ماندريا تدخلاته الموفقة بعد انفراد جلسيو (32)، قبل أن يعيش الدفاع الجزائري لحظات ساخنة إثر ثلاث ركنيات متتالية وسط حضور متميز لماندريا.
في المقابل، لم يصل "الخضر" إلى مرمى حارس الموزمبيق سوى 03 مرات، حينما أهدر عمورة فرصة من ذهب للتهديف إثر هربة على اليمين، لكنّه فضل التسديد من زاوية مغلقة بدل التمرير لشايبي وغويري المتحررين في الدقيقة الـ39. وكان بوسع عطال التهديف لو أحسن التسديد بقوة في الدقيقة الـ19، فيما كاد غويري أن يدشّن عداده التهديفي إثر تسديدة جميلة ارتطمت بالقائم الأيسر.
وشهدت الدقائق الأخيرة للمرحلة الأولى لعب الثنائي بن سبعيني وتوقاي بالنار، ما كاد يكلّف تشكيلة بلماضي غالياً.