الوزير الأول: نتطلع إلى مُسَاهمة المُستثمرين الأتراك في إرساءِ شراكةٍ اقتصاديةٍ مُثمِرة مع رجال الأعمال الجزائريين

أكد الوزير الأول نذير العرباوي، أن علاقات التعاون بين الجزائر وتركيا عرفت قفزة نوعية في السنوات الاخيرة خاصة بعد الزيارات الرئاسية المتبادلة، والتي تمخضت عنها نتائج معتبرة وتوصيات سديدة سامية، لتعزيز الحوار السياسي وترقية التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأشاد العرباوي في كلمة له على هامش افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري التركي بالمركز الدولي للمؤتمرات رفقة الرئيس التركي أردوغان، بالمستوى الذي بلغه التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي.

وأكد العرباوي أن تركيا تمثل أكبر مستثمر أجنبي خارج قطاع المحروقات، ومشيرا الى ان الجزائر البلد الثاني في افريقيا التي تستثمر مع تركيا بحجم شراكة تفوق 5 مليار دولار.

وكشف العرباوي عن وجود إرادة سياسية بين قادة البلدين لتحقيق شراكة استراتيجية واعدة.

كما لفت الوير الأول إلى أن المقومات الهائلة للبلدين والفرص المواتية تشكل عاملا نوعيا لإضفاء قدر متزايد لحجم الشراكة والتجارة البينية، بصفة متكافئة ومتوازنة، وتجسيد الهدف الذي سطره قائدا البلدين، والمتمثل في بلوغ مبادلات تجارية بقيمة 10 مليار دولارفي الأمد المتوسط.

 

وأبرز المسؤول الجزائري أن الجزائر باشرت إصلاحات واسعة شملت كافّة مناحي الحياة الاقتصادية بهدف إرساءِ نموذج اقتصادي منفتح ومتنوع، ومحصن بإطار تشريعي وقانوني ومحفز للاستثمار.

وذكر الوزير الأول أن قانون الاستثمار الصادر في جويلية 2022، مع نصوصه التطبيقية كرس حرية الاستثمار بين المستثمر المحلي والأجنبي.

واكد ان المُقَوِمَات الهائلة للبلدين والفُرَص المُوَاتية تشكل عاملا نوعيا لإِضْفاء قَدْرٍ مُتَزَايِد لحجم الشراكة والتجارة البَيْنِيَة

وعبر العرباوي عن تطلع الجزائر إلى مُسَاهمة المُستثمرين الأتراك في إرساءِ شراكةٍ اقتصاديةٍ مُثمِرة مع أَشِقائِهم رجال الأعمال الجزائريين وتجسيد نموذجٍ اقتصادي قائمٍ على التنويع الاقتصادي.

من نفس القسم إقتصـاد