أولغا مايتلاند: الجزائر دولة عصرية كبيرة انطلقت في مسيرة التنمية في جميع المجالات

 نظم مجلس الأعمال الجزائري البريطاني الخميس بمجلس اللوردات، لقاءه السنوي، تحت رعاية صديقة الجزائر، البارون سايمونز، رئيسة غرفة التجارة العربية البريطانية.

وحضر اللقاء سفير الجزائر في لندن، نور الدين يزيد، وسفيرة المملكة المتحدة في الجزائر، شارون وارد، والعديد من رؤساء الشركات والمتعاملين الاقتصاديين.

وبهذه المناسبة تحدثت رئيسة مجلس الأعمال الجزائري البريطاني، أولغا مايتلاند، بحماس كبير عن مكانة بلادها المتزايدة في اقتصاد الجزائر وكذا عن تكريس اللغة الإنجليزية في النظام التعليمي الجزائري.

وقالت "تعد الجزائر دولة عصرية كبيرة انطلقت في مسيرة التنمية في جميع المجالات حيث تقدم فرصا غير محدودة للاستثمار ".

من جهتها، أشادت البارون سايمونز بـ "الشراكة المتميزة والعلاقة الودية المزدهرة القائمة بين الجزائر والمملكة المتحدة"، معربة عن قناعتها بأن "الآليات الموجودة ستسمح لهذه الشراكة متعددة الأبعاد بالتوسع أكثر نحو جميع القطاعات دون استثناء، خاصة مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا النانو والرقمنة".

ورحبت المتحدثة بقرار قادة البلدين إقامة حوار استراتيجي, داعية السلطات الجزائرية إلى "الاستفادة من الإجراء الذي أصدرته الحكومة البريطانية برفع الحواجز الجمركية عن المنتجات الجزائرية".

أما اللورد طارق أحمد من ويمبلدون, وزير الدولة المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا, الذي لم يحضر بسبب التزاماته الوزارية, فقد قرأت رسالته سفيرة المملكة المتحدة  بالجزائر, شارون آن واردل, مجددا "التأكيد على دعم الحكومة البريطانية للعمل الأساسي الذي يتم لصالح شعبي البلدين".

وأعرب الوزير الذي قال أنه يأمل في أن يتمكن من زيارة الجزائر في المستقبل القريب, عن رضاه الكبير بالنتائج التي حققتها الزيارة الأخيرة إلى لندن لوزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف.

 

من نفس القسم إقتصـاد