مراد: عملية تدارك نقائص التنمية بمناطق الظل متواصلة

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد ، أن مقاربة تدارك النقائص في مجال التنمية الجوارية التي كانت أحد أولويات رئيس الجمهورية ، ضمن برنامج تنمية مناطق الظل، لاتزال متواصلة ضمن البرامج العادية.

وأوضح الوزير مراد خلال استقباله اعضاء في البرلمان من ولايات بشار عين الدفلى وتيندوف، أن العملية امتواصلة من خلال تسجيل عمليات عاجلة ذات الأثر المباشر على المواطن عبر المخططات البلدية للتنمية، وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وذلك إلى غاية تحقيق إنصاف تنموي حقيقي بين جميع مناطق الوطن.

وحسب بيان للوزارة، ارتبطت إنشغلات نواب البرلمان أساسا بمشاريع التنمية الجوارية ، والربط بمختلف الشبكات، فك العزلة عن بعض القرى والمداشر وتحسين ولوجهم للمرافق القاعدية، كما تم عرض عدد من النقائص المتعلقة بالهياكل التربوية وظروف التمدرس، التكفل الصحي. التهيئة الحضرية، وكذا التغطية الأمنية ببعض التجمعات السكانية الجديدة.

وقدم الوزير كل الشروحات ذات الصلة بمؤشرات التنمية المحلية بالولايات الثلاث والإعانات المالية، الهامة المرصودة من طرف الدولة لتحسين التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمواطنيها، فيما التزم باتخاذ التدابير التي من شأنها رفع بعض الانشغالات المطروحة بالتنسيق مع الجماعات المحلية.

على صعيد آخر، شكل اللقاء مع ممثلي الشعب سانحة لتناول المقاربة الاقتصادية التي يتعين تعزيزها محليا من خلال تشجيع الاستثمار المنتج للثروة والذي سيدعم لا محالة الوتيرة التنموية وفي هذا الإطار، نوه الوزير بالحركية الاقتصادية الواعدة التي ستحملها المشاريع الإستراتيجية المهيكلة التي تم إطلاقها، سواء بالنسبة لمشاريع عصرنة الطرق الوطنية أو توسيع شبكة السكك الحديدية فضلا عن مشروع استغلال منجم غار جبيلات وفتح المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني وأثرهما النوعي بالنسبة لولايتي بشار وتندوف على وجه الخصوص.

من نفس القسم أخبـار الوطن