وأكد لزعر، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذه عملية تجهيز و فتح نقاط لتسويق المنتوج السمكي عبر ولايات عبن الدفلى وتيسمسيلت والجلفة والمدية، التي تشرف عليها مديرية الصيد البحري و تربية المائيات بعين الدفلى، تندرج ضمن إستراتيجية الوزارة الوصية التي تهدف إلى توفير المنتوج بأسعار "معقولة و تنافسية" تحت شعار "من المنتج إلى المستهلك".
وأضاف نفس المسؤول أن مصالحه باشرت مؤخرا في تجهيز نقاط بيع على مستوى الأسواق البلدية بكل من بلدية خميس مليانة بولاية عين الدفلى وعاصمة ولاية المدية، و هذا بالتعاون مع الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري و تربية المائيات لولاية عين الدفلى و كذا بمساعدة السلطات المحلية.
كما أفاد لزعر أن 6 أطنان من المنتوج السمكي قابلة للتسويق توجد بالأحواض بولاية عين الدفلى و الجلفة، متمنيا أن تلقى هذه المبادرة استحسان المواطنين، مؤكدا أن الهدف الأساسي المسطر من طرف قطاع الصيد البحري هو الرفع من القدرات الإنتاجية من أجل توفير سمك يسوق بأسعار معقولة ويكون في متناول الجميع.
فيما يخص إنتاج الصيد القاري و تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة، أوضح لزعر أن مصالحه ترتقب إنتاج هذه السنة ما يقارب 500 طن من الأسماك، منها 16 طنا من السمك البلطي بالولايات الأربعة التي تشرف عليها المديرية.