البنك الوطني الجزائري يطلق صيغة تمويلية للفلاحين ويحضّر لعرض لاقتناء السيارات

كشف إبراهيم بوجلية المدير العام المساعد بالبنك الوطني الجزائري، عن إطلاق صيغة تمويلية جديدة لفائدة الفلاحين بهدف تمويل إحتياجاتهم الموجهة للإستثمار أو الإستغلال من أجل تطوير الخدمات.

وأوضح بوجليدة على هامش مراسم تدشين وكالة جديدة تابعة للبنك مخصصة للصيرفة الإسلامية بالمرادية في العاصمة، أنه من خلال هذه التمويلات المقترحة حاليا في الصيغة الكلاسيكية سيتم مرافقة الفلاح في مشاريع الإنتاج الزراعي والصناعات التحويلية.

وأضاف أن البنك يردس توفير نفس التمويلات بالصيغة الإسلامية وإيجاد حلول تمويلية جديدة من أجل إدخال تكنولوجيات الإعلام والإتصال في الباقات الخدماتية والمنتوجات المقدمة.

وبخصوص اقتناء السيارات، أشار المتحدث، أن البنك يحضر لعروض خاصة بالصيغتين الإسلامية والكلاسيكية دعما لمساعي الدولة لتطوير الصناعة المحلية.

 

بدورها أوضحت مسؤولة الصيرفة الإسلامية في البنك الوطني الجزائري أمينة عثامنية، أن البنك أسقط ميزة توطين الراتب من أجل الحصول على قرض لاقتناء سيارة، مؤكدة أن البنك مستعد لتمويل السيارات بالصيغة الإسلامية وهو ما يطلق عليه “المرابحة في السيارات”.

 

وقالت المتحدثة، إن الزبون له حرية إختيار السيارة التي يريدها ويتوجه نحو البائع وما عليه إلا إحضار الفاتورة الأولية ويطبق عملية المحاكاة من أجل معرفة هامش الجدية والإقتطاع من حسابه الشهري والتمويل الذي يستطيع الحصول عليه.

 

وتابعت توضح أن البنك يقوم بشراء السيارة التي يرغبها الزيون ويتملكها مع إضافة هامش الربح ومن ثم يتم بيعها للزبون، مضيفة أن الدفعة الأولى للسيارة التي يجب على الزبون دفعها تكون مرتبطة بسعر السيارة ولا تقل عن 10 بالمائة، بالإضافة كذلك إلى الراتب الشهري الذي لا يقل عن 30 ألف دينار.

 

من نفس القسم إقتصـاد