عطال يدافع عن نفسه أمام القضاء الفرنسي وهذه أهم تصريحاته..

انطلقت، اليوم الإثنين، محاكمة الدولي الجزائري يوسف عطال في فرنسا بتهمة "الحض على الكراهية بسبب الدين"، بعد نشره مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بحصوص العدوان الصهيوني الغاشم على غزة.

وأجاب مدافع نيس إلى أسئلة المدعي العام ، حيث اكد بأنه أراد من اعادة نشر الفيديو فقط تمرير رسالة سلام وأن "الناس يعانون خلال هذه الحرب. ولسوء الحظ أنني لم أشاهده حتى النهاية كنت أريد أن تتوقف معاناة الناس. وليس في نيتي أن أكون ضد أي شخص".

ونفى عطال، أن تكون لديه ميولات سياسية، وقال “لم أحاول الدخول في السياسية.. أنا لاعب كرة قدم، ولم أحاول تسييس الأمر”.

كما أوضح عطال، حسبما جاء في صحيفة “نيس ماتان” الفرنسية، بأنه لم يشاهد حساب صاحب الفيديو ولا يعرفه، وأضاف: “قمت بإعادة نشر الفيديو دون مشاهدة حساب صاحبه.. لم أكن مهتمًا أكثر بالشخص .. في البداية، كان يتحدث عن الناس حتى لا يتأثروا لهذا شاركت الفيديو".

وتابع "أنا مجرد لاعب كرة قدم، ولا أحاول الدخول في السياسة. شاركت الفيديو بدون مشاهدته للنهاية ثم أرسلت رسالة اعتذار. اعتذار صادق".

وواصل يقول "المدير الرياضي للنادي هو الذي اتصل بي .. لقد قمت بحذف الفيديو وأرسلت رسالة اعتذار. أنا ضد كل أشكال العنف .. رسالتي كانت حتى لا يعاني الناس. وتمت معاقبتي من قبل النادي وتم استدعائي من قبل اللجنة التأديبية. لقد تم إيقافي 7 مباريات، ويتبقى لي مباراة واحدة.

وأضاف "قمت بإزالة الفيديو لأنه لم يكن هدفي إرسال رسالة كراهية بل سلام لندع الناس لا يعانون.

 أقوم أيضًا بمشاركة مقاطع فيديو أو صور لا علاقة لها بكرة القدم .. لكن هذه الحقيقة، لم أشاهد الفيديو كاملاً".

وبخصوص صورته مع المنتخب الوطني وهو يرتدي وشاح فلسطين، قال عطال "التقطت الصورة وأنا أرتدي الوشاح لأن جميع زملائي في الفريق في الجزائر يدعمون فلسطين. أنا لست معاديا للسامية، ولست ضد أحد.. لست ضد اليهود ولا ضد النصارى.. أنا مع السلام".

أكد “أونتوان فيي” محامي الدولي الجزائري، يوسف عطال، بأن القانون الفرنسي، غير مؤهل للخوض في قضية، لاعب الخضر، الذي يواجه تهم “التحريض على الكراهية”.

وأردف بأن وقائع القضية لم تحدث بمدينة نيس ولا في الأراضي الفرنسي، على اعتبار أن عطال، كان متواجدا في تربص الخضر.

كما أوضح ذات المتحدث، بأن الفيديو الذي أطلقه عطال، على حسابه عبر “أنستغرام” قام بإعادة نشره فقط دون تعليق ولجمهور ناطق باللغة العربية.

مشددا على أن لا شيء يربط الحقائق بالشعب الفرنسي، وختم محامي عطال: “المعيار الوحيد الذي يربط هذا النقاش بفرنسا هو أنه لاعب في نادي نيس”.

 

من نفس القسم رياضـة