
صدور أحكام بالإعدام في قضيتين أثارتا الرأي العام في وقت سابق
فصلت الجهات القضائية بالجزائر في قضيتين إجراميتين هزتا الجزائر والرأي العام حين وقوعهما، ويتعلق الامر بحادثة مقتل ممرضة أمام مستشفى بني مسوس في العاصمة ، وقيام شرطي بقتل زوجته و03 الفراد من عائلتها في المسيلة.
وبخصوص القضية الأولى، أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة حكما بالاعدام في حق شاب أقدم على قتل شابة ثلاثينية تعمل ممرضة بمستشفى بني مسوس، وإزهاق روحها بطعنات سكين خلال توجهها لعملها، فيما أصيبت زميلتها بجروح خطيرة، وهي الحادثة التي وقعت شهر جوان 2022
أما بخصوص القضية الثانية، فقد أدانت محكمة الجنايات الاستئنافية، بمجلس قضاء المسيلة، امس الخميس، شابا في العقد الثالث من العمر، كان يشتغل عون شرطة، بالإعدام بعدما وجهت له تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار، لارتكابه جريمة قتل راح ضحيتها زوجته ووالداها وشقيقها أواخر شهر جويلية 2020.
وخلال المحاكمة برّر الشرطي المتهم فعلته بمشاكل عائلية مع زوجته، التي قال انها رفضت العودة إلى المسكن العائلي الواقع في ولاية عنابة، مضيفا أنه بتاريخ الواقعة عاد إلى ولاية المسيلة بغرض إعادتها إلى المسكن العائلي، إلا أنها امتنعت، بعدما أبدت في البداية قبولها بذلك ثم ترددت في ذلك، فقام بإطلاق النار عليها من مسدسه داخل مسكن صهره الواقع بحي لاروكاد الشعبي، ثم وجه سلاحه نحو صهره وحماته وشقيق زوجته الأصغر.