وقالت مولوجي في افتتاح المعرض الفني المعماري "أيام الجزائر للفنون والعمارة" بقصر الثقافة مفدي زكريا, أن هذه الورشة ستنظم في "25 جانفي المقبل", في إطار "إعادة النظر" في هذا القانون الساري منذ عام 1998, داعية المهندسين المعماريين والباحثين والفنانين إلى المشاركة فيه.
وذكرت الوزيرة بأن هذا القانون يهدف إلى "حماية وصيانة وتثمين" التراث والهوية العمرانية للجزائر باعتبارهما "موروثا ثقافيا زاخرا"، مضيفة أنه "يقسم التراث إلى ثلاثة أقسام, منها الممتلكات الثقافية العقارية والتي تشمل بدورها المعالم التاريخية والمواقع الأثرية والمجموعات الحضرية أو الريفية".
وأكدت أن "ربط مسائل العمارة بالبعد الفني والجمالي هو من أهم الإشكالات التي يجب بذل أقصى الجهد فيها سعيا إلى تطوير الرؤية المتعلقة بإنشاء المدن وفق المعطيات الحداثية والمتطورة مع ربطها بأصالتنا وهويتنا".