
عرقاب يجدد التزام قطاع الطاقة والمناجم بدعم ومرافقة الثقافة والتعليم
ألقى وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب بمناسبة مراسم حفل تكريم التلاميذ الفائزين في مسابقة الكتابة التي نظمتها سوناطراك بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، في إطار إحياء ذكرى مرور ستين سنة على تأسيسها.
وسطرت سوناطراك برنامجا ثريا للاحتفال بهذه الذكرى التي تضاف لسجل سوناطراك الحافل بالإنجازات، وكذا باعتبارها مؤسسة مواطنة تسعى، من خلال تنظيم هكذا تظاهرات ومسابقات فكرية وطنية، في إطار نشاطاتها الاجتماعية، الى مرافقة المدرسة الجزائرية وكذا تشجيع المواهب الوطنية في العديد من المجالات المتعلقة بالطاقة وحماية البيئة وغيرها من المجالات.
وأكد الوزير عرقاب ان سوناطراك من خلال دورها كقاطرة للتنمية الوطنية تلتزم بشكل واسع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن، وتسعى جاهدة للامتياز في جميع المجالات، ولاسيما في المجال التربوي والتعليمي، على غرار مشاركتها في مشروع المدرسة الرقمية، الذي اطلقته وزارة التربية الوطنية وكذا في تدعيم النقل المدرسي وتعزيز الجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية في سبيل تحسين ظروف التكفل بأبنائنا المتمدرسين.
ونظمت هذه المسابقة الوطنية للكتابة، مفتوحة لتلاميذ الأقسام النهائية للمراحل التعليمية الثلاث على مستوى مجمل مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة عبر الوطن، حيث تمثلت في إنتاج نص مكتوب باللغة العربية يتناسب نوعه وموضوعه مع مستوى تلاميذ كل مرحلة تعليمية، أوله تعبير كتابي حول حماية البيئة بالنسبة لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي؛ والثاني رسالة حول دور الطاقة في تطور البلاد بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط؛وأما الثالث مقال حول الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، وبعد عملية تقييم أولية أجرتها مصالح وزارة التربية الوطنية، وكذا تقييم نهائي أشرفت عليه اللجنة الوطنية لمسابقة الكتابة، تم انتقاء ستين 60 إنتاجا كتابيا وتحديد 60 فائزا كدلالة رمزية على إحياء الذكرى الستين لتأسيس سوناطراك.
وأغتنم الوزير هذه المناسبة، ليتوجه بالشكر الجزيل، لمختلف مصالح وزارة التربية الوطنية التي ساهمت بشكل فعال في مجريات هذه المسابقة خلال مختلف مراحلها، حيث أكد أن سوناطراك عملت بالتنسيق الوثيق مع مصالح وزارة التربية الوطنية على مستوى المديريات الولائية والمصالح المركزية مما ساهم في إنجاح هذه المسابقة.
وشدد عرقاب على ان الحكومة الجزائرية، ملتزمة بتوفير كل الظروف اللازمة للشباب لتمكينهم من التعبير عن إمكاناتهم في جميع المجالات، فالتربية والتعليم والثقافة، من الأولويات لبناء جزائر حديثة ومزدهرة.
كما لفت الى أن الاهتمام بالثقافة والفنون والتراث، بات اليوم ضرورة واجبة، لإعداد جيل متميز، واع ومعتز بثقافته وهويته.
كما جدد الوزير التزام قطاع الطاقة والمناجم بمختلف فروعه، بدعم ومرافقة الثقافة والتعليم وكيف يمكن أن تكونا رافعتين للنمو الاقتصادي والاجتماعي في الجزائر.